أعلن الشيخ محمد الظواهري، زعيم حركة السلفية الجهادية، أن الحركة لن تشارك في تظاهرات 30 يونيو، مشيرا إلى أن الحركة لن تقف مكتوفة الأيدي حال الاعتداء على كتاب الله أو بيوته أو عباده، في أي توقيت. وحذر الظواهري، خلال لقائه ببرنامج "الحدث المصري"، مع الإعلامي محمود الورواري، الجميع من رد فعل الجهادية في حال انتشار الفوضى، مؤكدا أن الجهادية سيكون لها "اليد العليا"، وستأخذ على أيدي "العابثين"، وتابع: "نحن لا نعمل بالسياسية، ولا نؤمن بالديمقراطية، وكل من يشترك في العمل السياسي لا ينتمي إلينا". وقال الظواهري، إن النظام الحاكم "علماني وليس دينيا"، مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسي لا يطبق شريعة الإسلام، مشددا على أن تنظيم الجهاد يطالب بتطبيق الشريعة، وأن يكون ذلك لازما على كل المصريين سواء مسلمين أو غيرهم، مؤكدا أن الشريعة الإسلامية تضمن حقوق غير المسلمين. وأشار إلى أن خطاب الرئيس محمد مرسي، في مؤتمر "نصرة سوريا"، كان ناقصا، موضحا أنه من الواجب الذهاب لنصرة جميع المسلمين المستضعفين سواء ببورما أو فلسطين وليس سوريا فقط، مؤكدا أن قرار قطع العلاقات مع نظام بشار الأسد يتزامن مع دعم الولاياتالمتحدةالأمريكية للمعارضة السورية، وتابع: "عار على مصر أنها كانت تحتضن السفارة السورية، وقرار إغلاقها جاء متأخرا". وقال زعيم السلفية الجهادية، إن التنظيم لن ينتظر إذن الرئيس محمد مرسي أو الحكومة للجهاد في سوريا؛ لأنه فرض عين على كل مسلم، بحسب قوله، "والرئيس مرسي مسكين وغير ممكن له في مصر". وأكد أن الجهادية لن تعول على قرارت الرئيس إلا إذا طبق الشريعة الإسلامية، مضيفا أنهم يريدون عودة الأمة إلى دينها مرة أخرى، دون السعي إلى أي مصلحة شخصية، وتابع: "تطبيق الشريعة هو المخرج لكل المشاكل التي تمر بها مصر".