انسحب الدكتور جمال جبريل، عضو الهيئة العليا بحزب الوسط وعضو مجلس الشورى، من ندوة "مصر إلى أين" في جلستها الثانية، والتي أقامتها جريدة المصري اليوم احتفالاً بعيدها العاشر بعد أن اعترض الحاضرين على تعقيبه على حديث السياسي ومرشح الانتخابات الرئاسية السابق حمدين صباحي ودعوته لانتخابات رئاسية مبكرة، حيث كانت فحوى الاعتراضات تشير إلى ميل حزب الوسط في مواقفه السياسية إلى تيار الإسلام السياسي الحاكم في مصر متمثلاً في جماعة الإخوان المسلمين. فضل جبريل عدم الانسحاب فوراً من الجلسة، بل غادر القاعة بعد انتهاء كل من الدكتور أيمن الصياد، الخبير الإعلامي ورئيس تحرير مجلة "وجهات نظر"، وخالد أبو بكر، عضو الاتحاد الدولي للمحامين في باريس والمترافع أمام المحاكم الدولية في قضايا الأموال المهربة إلى الخارج، مما أثار استياء الحاضرين بسبب رحيله قبل الاستماع إلى انتقادهم ورأيهم فيما قاله. وفي نفس السياق، انتقد المحامي خالد أبو بكر صباحي بسبب هجومه خلال الحديث على الإخوان المسلمين بدلاً من التركيز على محور الندوة "مصر إلى أين"، والحديث عن مستقبل مصر في الفترة القادمة، كما أشار أنه ومرشح الانتخابات الرئاسية السابق عبد المنعم أبو الفتوح مسؤولون عن وصول الإخوان للحكم بسبب عدم اتفاقهم واتحادهم في جبهة مواجهة للإخوان في الانتخابات الرئاسية الماضية، وقد تحدث صباحي خلال كلمته عن الدعوة للنزول يوم 30 يونيو القادم.