نظمت حركة «أطباء بلا حقوق»، و«ألتراس الأطباء»، مسيرة احتجاجية ب«المعاطف البيضاء» أمس، من أمام مقر النقابة بدار الحكمة إلى وزارة الصحة، للمطالبة بتحديد موعد نهائى لجلسة مناقشة مشروع قانون كادر المهن الطبية بالجلسة العامة لمجلس الشورى وإقراره، وزيادة ميزانية الصحة ل 8%، وإقرار قانون تغليظ العقوبات للمعتدين على المستشفيات، وقرروا الاعتصام رمزياً أمام مقر «الشورى». ورفع الأطباء لافتات كتبوا عليها: «نطالب بزيادة الميزانية وتغليظ العقوبات على المعتدين على المستشفيات». وقال الدكتور عمرو الشورى، عضو الحركة، إن المؤتمر الذى عقدته لجنة الصحة بمجلس الشورى بحضور ممثلى النقابات الطبية مؤخراً، ليس له معنى، طالما لم يُقر الكادر أو تحديد جلسة نهائية لمناقشته، وهو «شو إعلامى»، لتلميع حزب «الحرية والعدالة» فقط. فى المقابل، اعتبر الدكتور عبدالله الكريونى، أمين عام مساعد نقابة الأطباء، أن مسيرة الحركة دعاية انتخابية، فى ظل فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفى للنقابة بعد 5 أيام، موضحاً أنهم يقدّرون حالة التردى بقطاع الصحة وحالة الغضب الشديدة، إلا أنه يجب الأخذ فى الاعتبار الإنجاز الذى جرى بموافقة المجلس التشريعى على المشروع من حيث المبدأ، مشيراً إلى أنه ستتم مناقشة المشروع فى لجنة الصحة الأسبوع الحالى، وفى الجلسة العامة خلال أيام. وأعلنت 5 نقابات طبية هى «أطباء الأسنان»، و«العلاج الطبيعى»، و«التمريض»، و«العلميين»، و«الفنيين الصحيين» اتخاذ خطوات تصعيدية خلال الأيام المقبلة تبدأ الثلاثاء وقفة حاشدة أمام «الشورى» احتجاجاً على ما سموه بمجاملة الصيادلة فى مشروع الكادر، وتمييزهم فى الرواتب، وقال الدكتور محمد عبداللطيف عضو مجلس نقابة الأسنان: «هناك اتصالات بعدد من قيادات حزب الحرية والعدالة لاحتواء الأزمة، ونتمنى ألا نلجأ للمحكمة الدستورية، كما نرفض فى الوقت ذاته تهديدنا بإصدار الكادر بنفس الطريقة أو عدم إقراره».