سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مظاهرات للحرية والعدالة ببني سويف ضد الإعلاميين ورموز المعارضة "تمرد" تدين ضرب صور الإعلاميين بالأحذية.. و"الإخوان" تحتشد أمام مسجد رابعة العدوية في 21 يونيو
تظاهر المئات، صباح اليوم، من أعضاء حزب الحرية والعدالة ببني سويف ضد ما أسموه "الإعلام الفاسد"، ورفعوا صورا لمجدي الجلاد، ومحمود سعد، ولميس الحديدي وخيري رمضان، ويوسف الحسيني، ومنى الشاذلي، وعماد الدين أديب، ووزعوا منشورا على المارة وقائدي السيارات، بعنوان "إوعى تصدق دول.. حرامية وكذابين" بميدان الزراعيين. فيما تظاهر المئات من شباب حركة "تمرد" في ميدان الزراعيين، بجانب مظاهرة الحرية والعدالة، وهتفوا "يسقط حكم المرشد"، وتبادل الطرفان الهتافات العدائية من جهة والمؤيدة للرئيس مرسي من الجهة المقابلة، ورفع شباب "تمرد" أعلاما مكتوبا عليها "انزل يا شعب يوم 30 يونيو لإسقاط النظام"، وهتفوا "ارحل.. ارحل يامرسي"، فيما ردد أعضاء الحرية والعدالة "قول يا مرسي قول.. هنطهر مصر من الفلول"، ورفعوا صورا ليوسف الحسيني وهو يحمل طبلة يضعها على قدميه وكتبوا تحتها "كلب ساويرس"، كما رفعوا صورا مسيئة ضد الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي وعبدالمنعم أبوالفتوح وعمرو موسى، وكتبوا عليها "فاشلون". وانتقد شباب حركة "تمرد" أحد شباب الإخوان المسلمين، عندما رفع حذاءه وضرب به صورة الإعلامية منى الشاذلي، وكادت أن تحدث اشتباكات بين الطرفين لولا تدخل منسق حركة تمرد، وبدأ الشباب من الطرفين الهتاف مرة أخرى، وطلب أحد قادة الجماعة من شباب الإخوان التزام السلمية، فيما وزع حزب الحرية والعدالة منشورا آخر بعنوان "بيان من القوى السياسية" وزعه على المواطنين أثناء المظاهرات، أكدوا فيه أن أعداء الثورة يسعون إلى إحداث أزمات في الكهرباء والوقود والمياه والخبز بهدف إثارة المواطنين ضد رئيس الجمهورية، حسب البيان، الذي أشار إلى أن الدعوات التي تنادي بالانقضاض على الشرعية وإسقاط الرئيس المنتخب بعد مرور عام على تولي الرئيس الحكم، سيتم التصدي لها بحسم، ولأي محاولة تمس إرادة الشعب، ودعا المنشور الجماهير إلى النزول يوم الجمعة 21 يونيو للتظاهر أمام مسجد رابعة العدوية بالقاهرة، في حين عرض متظاهرو "تمرد" عبر شاشة عملاقة مقاطع فيديو تتضمن مكالمة الرئيس مرسي مع قناة الجزيرة لدى هروبه من سجن وادي النطرون، وأغان تندد بجماعة الإخوان وتدعو للتمرد وصورا أخرى للذين اعتقلوا أو قتلوا في عهد الرئيس مرسي. فيما قال محمد مصطفى، منسق حركة "تمرد"، إن الإعلام المصري هو البطل الحقيقي وراء كشف النظام وإن الإعلاميين في مصر شرفاء وأصحاب مبادئ، وإنهم يؤدون واجبهم بدون تحيز، وإنهم نقلوا عن النظام الحالي وعودهم ونقلوا أيضا الحجج وراء عدم تنفيذ هذه الوعود التي زادت من سخط المصريين عليهم، حسب مصطفى، الذي أشار إلى أن "تمرد" ستستمر في الحشد حتى يوم 30 يونيو لإسقاط النظام.