بحث رئيس مجلس الوزراء الصيني لى كه تشيانغ، خلال محادثات أجراها مساء اليوم مع رئيس الوزراء الإثيوبي هايلى ماريام ديساليجن، سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية، حيث وصف المسؤول الصيني إفريقيا بالصديق والشريك الجدير بالثقة للصين. وقال رئيس الوزراء الصيني، إن كلا من الصين وإثيوبيا ملتزم بتنمية اقتصاده وتحسين الأحوال المعيشية للشعب، ومن ثم فإن لديهما إمكانات كبيرة للتعاون، مشيرا إلى ما وصفه النمو السلس للعلاقات بين الصين وإثيوبيا منذ أن أقامت الدولتان العلاقات الدبلوماسية في عام 1970، مشيرا إلى التعاون المثمر في مختلف القطاعات. وفى إشارة إلى أن هذا العام يصادف الذكرى العاشرة لإقامة الشراكة التعاونية الشاملة بين الصين وإثيوبيا، قال لى كه تشيانغ إن الصين ترغب في العمل مع إثيوبيا للارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستوى عال، مضيفا أن الحكومة الصينية تدعم الشركات ذات القدرات على العمل مع إثيوبيا في مجالات البنية الأساسية والطاقة والموارد والمناطق الصناعية والتصنيع والزراعة، كما حثها أيضا على مواصلة صياغة سياسات تفضيلية وتحسين بيئة الاستثمار. ودعا رئيس الوزراء الصيني إلى إقامة تعاون ثنائي أقوى في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة وزيادة الاتصالات في القضايا الدولية والاقليمية ذات الأهمية بما في ذلك إصلاح مجلس الأمن الدولي وقضية الصومال والمشكلة بين السودان وجنوب السودان. من جانبه، قال رئيس الوزراء الإثيوبي ديسالجن إن بلاده تقدر دعم الصين الشامل لإثيوبيا في كفاحها ضد الاستعمار وفى تنميتها ، مؤكدا التزام إثيوبيا بتعميق التعاون مع الصين فى كل المجالات ومرحبا بقدوم الشركات الصينية للاستثمار فى بلاده وتعهد بحماية المصالح الصينية. كما أشاد ديسالجين بالدور الهام للصين في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية فى إفريقيا قائلا "إن أثيوبيا سوف تبذل جهدا من أجل تنمية اكبر للعلاقات بين إفريقيا والصين.