بحث رئيس مجلس الوزراء الصيني، لي كه تشيانغ، خلال محادثات أجراها مساء أمس، مع رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ماريام، ديساليجن سبل، دعم وتعزيز العلاقات الثنائية، حيث وصف المسؤول الصيني إفريقيا بالصديق والشريك الجدير بالثقة للصين، بحسب وكالة الشرق الأوسط. وقال رئيس الوزراء الصيني إن كلا من الصين وإثيوبيا ملتزم بتنمية اقتصاده وتحسين الأحوال المعيشية للشعب ومن ثم فإن لديهما إمكانات كبيرة للتعاون، مشيرا إلى ما وصفه النمو السلس للعلاقات بين الصين وإثيوبيا. وقال رئيس الوزراء الإثيوبي ديسالجن إن بلاده تقدر دعم الصين الشامل لإثيوبيا في كفاحها ضد الاستعمار وفي تنميتها، مؤكدا التزام إثيوبيا بتعميق التعاون مع الصين في كل المجالات ومرحبا بقدوم الشركات الصينية للاستثمار في بلاده وتعهد بحماية المصالح الصينية. كما أشاد ديسالجين بالدور الهام للصين في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية فى إفريقيا قائلا "إن أثيوبيا سوف تبذل جهدا من أجل تنمية اكبر للعلاقات بين إفريقيا والصين". يذكر أن رئيس الوزراء الإثيوبي كان وصل إلى بكين أول أمس في زيارة تستغرق أربعة أيام، من المقرر أن يجتمع خلالها مع الرئيس الصيني شي جين بينغ غدا. وفي سياق آخر، أبدى السفير الإيطالي بالقاهرة، ماوريتسيو مساري، استعداد الحكومة الايطالية والاتحاد الأوروبي لممارسة دور الوسيط بين مصر وإثيوبيا، إذا طلبت مصر ذلك، من أجل تخطي أزمة إنشاء سد النهضة عبر تنشيط الحوار بين الجانبين، مؤكدا حرصه على المصالح المصرية والروابط الأصيلة بين مصر وإيطاليا. وقال السفير الإيطالي، خلال لقائه أمس مع حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، "إن الحكومة الإيطالية ليست طرفا في تمويل مشروع سد النهضة، وإن مشاركة بعض شركات القطاع الخاص الإيطالية في بناء السد لا تعبر عن السياسة الرسمية لإيطاليا".