سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"القرضاوى": الحرب فى سوريا "ضد الإسلام".. ولابد من الوقوف في وجه "حزب الشيطان" "الأزهر": الحرب طائفية ضد السنة.. و"حجازى" يطالب بتجهيز كتائب وإرسالها للقتال
قال الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن أهل السنة يُبادون في سوريا، مستنكرًا صمت العرب على ما وصفه "الحرب ضد الإسلام"، مطالبًا مجلس الأمن بموقف واضح من الثورة السورية وتحريك قواته لوقف قتل الشعب السوري وحمايته، مشيرًا إلى أن كثيرًا من جنود الجيش السوري استجابوا لدعوته وتركوا جيش بشار. وأضاف في مؤتمر موقف علماء الأمة تجاه القضية السورية، مساء أمس: "أحمد الله أنني وقفت مع كل الثورات العربية من أول يوم وأقسمت أن يسقط الطغاة وسيسقط الأسد وسنصلي فى المسجد الأموى قريبًا بإذن الله؛ لأن الله لن ينصر الظلم على الحق، وقال: "حزب الشيطان" دخل سوريا جهارًا نهارًا ليقتل أهل السنة بالقصير، ولابد أن يقف العرب موقفًا رجوليا ضد الطائفية التى تريد قتل السنة. من جانبه، شدد الشيخ الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء ومدير المكتب الفني لشيخ الأزهر، على أن الأزهر يدعم الثورة السورية، وأنه أصدر بيانا يدين فيه المجازر التي تحدث في سوريا، فموقف الأزهر واضح وهو ينادي ضمير الأمة الإسلامية وينادي ضمير الأمة المصرية لنصرة سوريا. وقال الشافعى: سوريا لن تكون ساحة التصفية للطائفيين من الشيعة بل ستعود سوريا سنية، مضيفا: "المحللون العرب الذين اتهمونا بالطائفية نقول لهم ماذا يعني خروج حزب الله ليسيل الدم البريء في مدينة القصير لماذا يذهبون إلى هناك. إنها حرب على السنة والطائفية التى عليها الشيعة". وقال الشيخ محمد العريفي، الداعية السعودي، كنا نظن أن زمن فرعون الأول انتهى لكننا ابتلينا بفراعين جديدة في بلادنا العربية وأقرب مثال سوريا، فعلى مدار عامين والأمة تطعن في سوريا حيث يقتل الأطفال وتغتصب النساء واختلط تراب سوريا بدماء الأبرياء. وأوضح العريفى: حين حذرنا من حزب الله كنا نهاجم ونتهم بالطائفية وأحداث الشام حاليًا كشفت عن وجه حزب الله وجنوده يذبحون أولادنا وتأكدوا أن أهل السنة في نظر الشيعة كفار ويجب قتلهم، داعيا إلى دعم سوريا بالمال والسلاح لنصرة الإسلام. من جانبه، قال صفوت حجازي، الأمين العام لرابطة علماء أهل السنة، إن مؤتمر علماء الأمة يعلم أن النظام الأسدي كافر، وأن حزب الله منظمة إرهابية مرتزقة، ويحتلون الآن أرض سوريا. وشدد حجازي على أن القتال الآن واجب وفرض متسائلا: "ما يمنعنا من تشكيل كتائب وألوية للجهاد في سوريا"، وأضاف: لماذا نستنجد بالغرب أين الحكام العرب؟، مشددًا على أن رابطة علماء أهل السنة ترسل السلاح للمجاهدين في سوريا.