أكد الشيخ محمد العريفي، الداعية الإسلامي السعودي على دعمه للثورة السورية، مشيرا إلى أن الحرب فى سوريا مذهبية وتتمثل فى الاعتداء على الإسلام ومحاربة أهل السنة الذين يحاربهم بشار بمساعدة حزب الله الذى قام باحتلال أراضى سوريا. واستشهد العريفى بعدد من الأحاديث وآيات من القرآن الكريم للتأكيد على ضرورة الجهاد ضد نظام بشار الأسد, ودعم الثورة السورية بالعدد والعتاد من أجل نصر الإسلام والمسلمين, مؤكدا أن الثوار فى سوريا يقاتلون النظام السوري وحزب الله وروسيا وإيران لأجل الحرية. وتحدث العريفى: "كنا نظن أن زمن فرعون الأول انتهى.. لكننا ابتلينا بفراعين جديدة في بلادنا العربية وأقرب مثال سوريا فعلى مدى عامين والأمة تطعن وسوريا يقتل فيها الأطفال وتغتصب النساء واختلط تراب سوريا بدماء الأبرياء". ودعا العريفى رؤساء الدول العربية بأن يكونوا كلمة واحدة ضد نظام بشار الأسد ومن يدعمه, مؤكدا على ضرورة دعم الثورة الثورية بالسلاح والجهاد. وأكد أنه لايدرى لماذا تمنع الدول العربية أبناءها من الجهاد فى سوريا موجها رسالة لهم: "إذا كان عندكم نخوة فكفوا عن شركم، ولا تمنعوا شعوبكم من مساعدة أهل سوريا، ولا تحولوا بين الناس وبين خدمة المجاهدين فى سوريا ضد بشار الأسد". وأشار إلى أن سوريا أحد البلاد المقدسة والتي قال عنها الرسول:"لا خير في المسلمين إلا في الشام كما بشر النبى -صلى الله عليه وسلم بأن الخلافة ستكون من سوريا". وأضاف العريفى: "إن الصحابة والتابعين سكنوا في الشام ومنهم خالد بن الوليد وعبادة بن الصامت ومعاذ بن جبل وعبيدة بن الجراح وعبدالله بن مسعود وعبدالله بن عمرو بن العاص ومعاوية بن أبى سفيان و900 صحابى إما سكنوها أو دفنوا فيها" وتابع العريفى قائلا: "عندما حذرنا من حزب الله كنا نهاجم ونتهم بالطائفية وأحداث الشام حاليا كشفت عن وجه حزب الله وجنوده الذين يذبحون أولادنا، وتأكدوا أن أهل السنة في نظر الشيعة كفار ويجب قتلهم". جاء ذلك خلال مشاركة الشيخ محمد العريفى, الداعية الإسلامى السعودى, فى فعاليات مؤتمر:"موقف علماء الأمة من القضية السورية" المنعقد بالقاهرة وذلك بحضور د.يوسف القرضاوى, والشيخ محمد حسان, ود.حسن الشافعى, نائبا عن شيخ الأزهر, د. أحمد الطيب.
