نظمت جمعية مصريون بلا حدود بالتعاون مع المجلس المحلي لمدينة أوخين ماربيا بجنوب إسبانيا أسبوعا ثقافيا مصريا بهدف التعريف بالحضارة الفرعونية والثقافة المصرية والترويج للسياحة المصرية، برعاية المعهد الثقافي المصري بمدريد ومكتب تنشيط السياحة بمدريد ومنظمتين إسبانيتين هما منظمة السياحة الإلكترونية ومؤسسة بنشمارك. وشهد الأسبوع الفرعوني، الذي اختتم فعالياته أمس الأول، نشاطات مختلفة حيث بدأ بتنظيم ندوة ثقافية تلاها افتتاح معرض مصري ضم عرض مصغر للفنون المصرية وعرض نسخة من مقبرة توت عنخ آمون كمثال لجزء من الآثار الفرعونية التي يمكن للسياح مشاهدتها عند زيارتهم لمصر. وقال السيد صلاح، المتحدث باسم جمعية مصريون بلا حدود، ل"الوطن" أن التسعة ايام الفرعونية نظمناها برعاية عمدة اوخين ومجلسها المحلي بالتعاون مع المكتب الثقافي والسياحي التابعين للسفارة في مدريد بهدف التعريف بالحضارة والثقافة المصرية والتبادل الثقافي بين البلدين كأحد العوامل التي تساعد على تنشيط السياحة. وأكد أن الهدف الأساسي من هذه الأيام هو إيجاد دخل بديل لبعض من العاملين في مجال السياحة بالإضافة إلى العمل على تنشيط السياحة بعرض مصغر للفنون المصرية وعرض نسخة من مقبرة توت عنخ آمون كمثال مصغر لجزء من أثار مصر التي يمكن للسياح مشاهدتها عند زيارتهم في مصر للمساهمة في تشجيع السياحة وكذا عرض أكلات شعبية تمثل المطعم المصري ليتعرف عليها الاسبان؛ لأنهم شعب يهتم جدا بالمأكولات عند التفكير في السفر للسياحة وأول ما يسأل عنه الإسبان هو المأكولات الشهيرة في البلد الذي سيزوره. وأوضح أنهم قاموا بعرض الفكرة على عمدة أوخين مفكرة تبادل ثقافي حضاري تساعد على تحريك السياحة في البلدين وخاصة ان اوخين تقع على بعد 7 كم من ماربيا التي هي اشهر سواحل اسبانيا السياحية والتي يزورها عدد كبير من السياح من جميع انحاء العالم مما يجعلها فرصة عظيمة لعرض الحضارة والثقافة المصرية على أجانب من جميع أنحاء العالم والتي في الوقت ذاته ستحقق حركة اقتصادية في بلده بقدر مماثل لما ستحققه لمصر ما جعله يتعاون معنا. وشهد الأسبوع حضور كل من دكتور السيد سهيم، المستشار الثقافي للسفارة المصرية بمدريد ومحمد محسن المستشار السياحي وخوسيه جوميز، سانشز عمدة أوخين وبحضور عدد كبير من أبناء الجالية المصرية في إسبانيا.