أكد الإعلامي حمدي الكنيسي أنه كان من الأهمية أن تصدر قرارات بتشكيل الهيئات الإعلامية الثلاثة الجديدة المتمثلة في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام، لأن هذه المنظومة مطلوب منها على الفور ممارسة مهامها لإنقاذ الإعلام من حالة التردي، على أن تكون رأس الحربة فيها هي نقابة الإعلاميين المنوط بها إصدار ميثاق الشرف الإعلامي ومسائلة أي إعلامي لايلتزم به، تعليقًا على اختياره ضمن أعضاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام. وأضاف الكنيسي، في تصريحات ل"الوطن"، اليوم: "الهيئة الوطنية للإعلام من المفترض أن تحل محل الإذاعة والتليفزيون، ومنتظر أن تبدأ في استعادة ماسبيرو للدور الكبير الذي جعل منه هرم إعلامي علي المستوى المصري والعربي"، لافتًا إلى أنه عندما ينهض ماسبيرو من جديد سينهض الإعلام كله، لأن المنافسة تؤدي إلى العمل المهني الجيد، حسب قوله. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر منذ قليل، قرارات جمهورية أرقام 158 و159 و160، بتشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام، طبقا لنصوص ومواد القانون 92 لسنة 2016. ونصت القرارات على تشكيل المجلس والهيئات المذكورة، بناء على ترشيحات مجلس الدولة ومجلس النواب ونقابة الصحفيين والإعلاميين والعاملين بالطباعة والصحافة والإعلام والمجلس الأعلى للجامعات ووزارتي الاتصالات والمالية.