قال أحمد المغير، الناشط "الإخواني"، إنه سيكمل "مشوار الثورة حتى النهاية"، موجها التحية لكل من اطمأن عليه بعد واقعة التعدي عليه أمس أمام ديوان وزارة الثقافة. وكتب المغير، عبر حسابه الخاص على فيس بوك، "لا أستطيع وصف هذا الفيض من المشاعر النبيلة التي أحاطتني من إخواني وأحبابي وأعتذر لكل من لم أستطع الرد عليه تليفونيا أو عبر الرسائل وأقول للجميع جزاكم الله خيرا". وواصل قائلا: "نعم أصبت في رأسي ونزفت دما، لكن روحي وعزمي ازدادا صلابة وسوف أخوض معركة الثورة حتى النهاية، وأحمد الله أن استخدمني لفضح هؤلاء القوم الذين يدعون الثقافة وما هي إلا ثقافة العنف والهدم والتخريب والقتل والإقصاء، وازداد شوقي ليوم 30-6 فهو اليوم الذي بإذن الله سيجيء فيه الحق ويزهق فيه الباطل وتعود مصر للمصريين بكل تنوعاتهم وثقافاتهم ومكوناتهم، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".