هاجم عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، الإعلام، مشيرا إلى أنه ضد العري المنتشر فيه، أما بشأن الرئيس محمد مرسي، أكد عبدالماجد أنه يعتصم لتأييده، منتقدا كل من يريد أن ينقلب على الشرعية والتجربة الديمقراطية. ودافع عبدالماجد، عن نفسه عندما واجهه الإعلامي وائل الإبراشي خلال برنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم 2"، بقتل ضباط أسيوط، قال الإبراشي "أنت قتلتهم"، فأجاب عبدالماجد: "أنا اتقتلت عشان معارض، ودافعت عن نفسي لأنني لي حق الدفاع عن النفس". وأضاف عبدالماجد أن حملة "تجرد"، هي عمل سياسي يخلو من أي توقيع مسيحي، كما أعرب عن استيائه من ضرب الناشط الإخواني أحمد المغير، واصفا المعتدين عليه ب"البلطجية"، مشيرا إلى أن القتلى إذا كان بهم جرجس وسمعان ومينا "كانت حصلت مشكلة في مصر". أما بشأن انقطاع الكهرباء، اعتبرها القيادي الإخواني أمر بسيط، وقال "في عام 1973 عشنا بدون كهرباء"، مضيفا: "أنت من اخترت مرسي رئيسا، ولابد وأن تتحمله"، متسائلا: "هل تعتقد أن مرسي إذا قام بحل مشكلة النور والمياه سوف يصمتوا عن مهاجمته؟". ونشبت مشادة بين مايكل منير رئيس حزب الحياة، وعبدالماجد، حيث وصف منير، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، كلام عبدالماجد ب"الطائفي"، مؤكدا أن الأقباط نزلوا إلى الميادين يوم 25 يناير، ولم يلمحوا عبدالماجد ورفاقه. ورفض عبدالماجد النقاش مع منير، وقال "محدش يغلط فيا أنا لا أقبل ذلك، أحكيلك تاريخك إيه"، وأضاف "أنا لا أتملص أو أستح من تاريخي فهو يحتمل الصواب والخطأ".