أكد الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد، أن خطاب الرئيس في المؤتمر الوطني لحماية حقوق مصر المائية، جاء ضعيفا ولا يتناسب مع خطورة الأزمة التي تهدد مصر الآن، مؤكدا أن فعاليات المؤتمر جاءت في إطار الشعارات الوهمية أكثر من الحلول الواقعية. وقال عناني إن خطاب الرئيس لم يقدم أي بعد حقيقي لحل الأزمة، بعيدا عن الكلمات الرنانة والانفعال العاطفي "الذي تعودناه من الرئيس، والذي لا يوازي حجم الخطر الذي ستواجهه مصر فى الأيام المقبلة". وأضاف أن الحزب يدعم أي خطوة للمصالحة الوطنية، إلا أن الدعوة التي وجهها الرئيس من أجل ذلك بعيدة كل البعد عما يجري من أفعال ويصدر من قرارات سياسية تسير في طريق واحد، هو إقصاء الجميع وفرض الهيمنة والاستحواذ والتمكين للإخوان في كل المؤسسات. وأشار عانني إلى أن الخطاب جاء مغيبا عما يجري بالشارع السياسي المصري، الذي يزداد غضبه يوما بعد يوم مع تجدد الأزمات والمشاكل التي يواجهها المواطن في كل لحظة، كما أن أزمة "سد النهضة" لم تُواجَه حتى الآن بإجراءات وتحركات خارجية توازي أهمية الأزمة، وهو ما يؤكد فشل الرئاسة والحكومة في مواجهة الأزمة حتى الآن.