سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الخريجون» يغلقون محطة رأس غارب وتواصل أزمة «تخفيف الأحمال» أزمة الكهرباء تشل الموسم السياحى ب«رأس البر».. والانقطاع يصل للطريق الرئيسى لسد وخزان أسوان
تفاقمت أزمة انقطاع التيار الكهربى التى تشهدها أغلب المحافظات، وتسبب تكرار انقطاع التيار الكهربائى فى ركود الموسم السياحى فى رأس البر، فيما وصل انقطاع التيار إلى الطريق الرئيسى الموصل لسد وخزان أسوان، وأغلق العشرات من شباب الخريجين، أمس، محطة كهرباء رأس غارب شمال البحر الأحمر للمطالبة بالتعيين. واعتصم الشباب المحتجون أمام الشركة ومنعوا دخول الموظفين إلى مكاتبهم، وأغلقوا مكاتب التحصيل وسيطروا على لوحات التحكم. وقال المهندس جمال أحمد، مدير شركة كهرباء غارب، إنه إذا حدثت مشكلة أو عطل فى الكهرباء لن نتمكن من إصلاحه، بسبب إغلاق المحطة. يأتى ذلك فيما تصاعد الغضب فى مدينة رأس البر السياحية، نتيجة تسبُّب أزمة تخفيف الأحمال فى عزوف السائحين عن القدوم للمدينة. وقال الأهالى: تحولت رأس البر من مدينة لم تشهد يوماً ما انقطاعاً للتيار الكهربى فى عهد «المخلوع» لأولى المدن التى يبدأ بها انقطاع التيار الكهربى على مستوى المحافظة. وقال أصحاب محلات الأسماك والمطاعم والفنادق إنهم قدموا عشرات الشكاوى ونظموا عدة تظاهرات اعتراضاً على قطع التيار الكهربائى، ولكن دون جدوى. وفى أسوان، قضى أهالى منطقة حى الشروق ليلة مظلمة مساء أمس الأول، بالرغم من أنه يعد من أرقى الأحياء بالمدينة، وهو الطريق الرئيسى لسد وخزان أسوان. وفى الفيوم، تواصلت ظاهرة انقطاع التيار عن قرى مركز إطسا، ووصف خيرى أبوعيشة، أمين حزب العمل بالفيوم، الكهرباء فى قرية «بحر أبوالمير» بأنها ضعيفة جداً، مضيفاً أنه يخشى تلف الأجهزة الكهربائية بمنزله بسبب ضعف التيار وتكرار انقطاعه دون تنبيه، لمدة تصل إلى ثلاث ساعات متواصلة. واشتكى أهالى قرية العجميين التابعة لمركز إبشواى من انقطاع الكهرباء لمدة طويلة، وقال سيد جودة، من قرية العجميين، إن الكهرباء تنقطع لعدة ساعات، مشيراً إلى أن البعض اشترى كشافات «شحن» لمواجهة الظلام.