قال بيان مشترك لصندوق الأممالمتحدة ومنظمة "يونيسيف"، اليوم، إنه ثبت بوضوح في مناسبات عديدة أنه لا يوجد مبرر طبي أو ديني لممارسة "ختان الإناث"، وأن هذا الانتهاك لحقوق الطفل والمرأة يجب أن يتوقف فورا وإلى الأبد. وأضاف البيان، تعليقا على حادث الوفاة المأساوي الأخير للطفلة سهير الباتع (13 عاما) أثناء إجراء عملية ختان لها، أن الحادث "يضيف مشهدا حزينا للعواقب الوخيمة التي يسببها ختان الإناث للفتيات الصغار". وتابع "طبقاً للقانون المصري يعتبر ختان الإناث جريمة، وتحث اليونيسف وصندوق الأممالمتحدة للسكان في مصر السلطات المعنية على بذل قصارى جهدهم لإنفاذ القانون. وتتطلع اليونيسف وصندوق الأممالمتحدة للسكان في مصر إلى نتائج التحقيق الكامل في وفاة الطفلة سهير، وإلى معاقبة المسؤولين عن فقدان هذه الروح البريئة. هناك آلاف من الأسر المصرية التي امتنعت تماماً عن ممارسة ختان الإناث، ويجب أن يدرك كل أب وأم في مصر تماما التأثيرات الضارة لهذه الممارسة". وختم البيان "ستواصل يونيسف وصندوق الأممالمتحدة للسكان العمل مع الحكومة المصرية نحو التخلي عن ختان الإناث".