نظمت وحدة أمراض الكلى، والديلزة بمستشفى جامعة المنصورة، المؤتمر الدولي السنوي السابع، والذي يناقش الحديث والجديد في علاج أمراض الكلى عمومًا، بالإضافة إلى تداخل أمراض الكلى وأمراض الغدد الصماء. ويعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور السعيد عبدالهادي، عميد كلية الطب، والدكتور يحيى بسيوني، مدير عام المستشفيات، والدكتور ناجي عبدالهادي، رئيس المؤتمر، والدكتور محمد صبح، رئيس شرف المؤتمر، والدكتور مجيد النحاس، رئيس شرف المؤتمر، والدكتور حسين شعيشع، نائب رئيس شرف المؤتمر، والدكتور علاء صبري، نائب رئيس شرف المؤتمر، والدكتورة غادة القنيشي، نائب رئيس شرف المؤتمر، والدكتور مصطفى عبدالسلام، مقرر المؤتمر، والدكتور أحمد عبدالوهاب، مقرر المؤتمر، والدكتور محمد كمال، سكرتير المؤتمر، والدكتورة منى توفيق سكرتير المؤتمر. واستعرض الدكتور محمد عبدالعزيز، مدرس أمراض الكلى، بطب المنصورة، مراحل تطور وحدة الغسيل الكلوي، بجامعة المنصورة منذ عام 1986، وحتى الآن، بالإضافة إلى الإمكانيات المادية والبشرية، المتاحة لها وعدد العمليات الجراحية التي التي أجريت بالجامعة، المقدرة ب3000 عملية جراحية، خلال العام الدراسي 2015/2016 بالإضافة لصور من داخل وحدة الغسيل الكلوي بالجامعة. وأثنى الدكتور ناجي عبدالهادي، رئيس المؤتمر، على الحضور متمنيًا تحقيق المؤتمر لأهدافه، مطالبًا بدعم الجامعة لإنشاء مبنى الغسيل الكلوي، مكون من 6 أدوار بسعة 400 مريض، حتى يساعد في علاج 20 ألف مريض. وأشار الدكتور صلاح الجمل، رئيس أقسام الباطنة بطب المنصورة، إلى أن القسم يضم 250 عضوًا من هيئة التدريس، موزعين على 6 أقسام، مناشدًا الجامعة لإنشاء مبنى لقسم أمراض الباطنة، ما يحسن الأداء المهني ويقضي على طوابير انتظار المرضى. وأكد الدكتور السعيد عبدالهادي، عميد طب المنصورة، أن كلية الطب والمراكز الطبية بالجامعة، بخير ولا يوجد بها مكان للفاسد، بل تضم النابغين فقط، والذين أسهموا في رفعة شأن جامعة المنصورة. وأوضح الدكتور محمد حسن القناوي، رئيس الجامعة، المكانة الرفيعة لجامعة المنصورة عامة، وكلية الطب خاصة، مشيرًا إلى حضوره عددًا من المحاضرات بطب المنصورة، أثناء دراسته بطب أسنان المنصورة، مطمئنًا على الحضور بدعم الجامعة، لأي مؤتمر يخرج بأفكار بناءة تدفع بالعملية التعليمية والبحث العلمي للأمام.
