أكد أغمن باغيش، وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في الحكومة التركية، أن الاتحاد لايزال مشروعا قاريا، منوها بأنه في حال انضمام تركيا للنادي الأوروبي المشترك، سيكتسب المشروع بعدا عالميا. ولفت باغيش، في كلمة له خلال مراسم توزيع "جوائز الأعمال الأوروبية"، في أسطنبول، إلى أنه ينبغي النظر إلى نجاحات تركيا التي حققتها حتى اليوم، لإدراك مدى إمكاناتها، مضيفا أن الاقتصاد التركي يعد الأسرع نموا في أوروبا حاليا، وأن تركيا باتت في المرتبة ال16 عالميا من حيث قوة اقتصادها على الصعيد العالمي، والمرتبة السادسة في أوروبا. وذكر باغيش أن دخل الفرد التركي السنوي من الناتج القومي ارتفع من 3 آلاف دولار، إلى نحو 11 ألف دولار في غضون الأعوام العشرة الماضية، موضحا أن الحكومة تهدف إلى أن يصل الرقم 25 ألف دولار، مع حلول عام 2023 الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية، وأن يكون اقتصادها بين العشرة الأوائل في العالم. وبيّن الوزير التركي أن أنقرة تولي أهمية لمسيرة مفاوضات عضوية الاتحاد، الذي اعتبره بأنه ليس مشروعا اقتصاديا وسياسيا وحسب، بل أكبر مشروع سلام في تاريخ البشرية.