نددالائتلاف العام للطرق الصوفية بما وصفه ب"الأحداث الإجرامية" التي حدثت أمس، بتعدي بميليشيات جماعة الإخوان المسلمين على المتظاهرين في دمنهور بالبحيرة، وحرق المقر الرئيسي لحملة "تمرد" بالقاهرة. وقال الائتلاف، في بيان أصدره اليوم، أن ما قامت به ميليشيات الإخوان في البحيرة هو تكرار لأعمال البلطجة التي تمارسها ضد المعارضين، وما حدث يؤكد أن للجماعة ميليشياتها الخاصة المدربة على استخدام العنف، وظهر هذا جليا في هذه الحادثة. وأضاف البيان: "من العجيب أن أجهزة الأمن تقف دائما موقف المتفرج عندما تتعدى ميليشيات الجماعة على المعارضين، وبالعكس نجد هذه الأجهزة تلقي القبض على المتظاهرين السلميين وتلصق التهم بهم، وفي ظل وجود نائب عام غير محايد، تحيلهم النيابة العامة إلى المحاكمات". وأوضح الائتلاف أن محاولة حرق مقر حملة "تمرد" بالقاهرة جاء بعد "الخوف الذي انتاب الإخوان مع مشاهدتهم نجاح الحملة، التي أظهرت أن أغلب شعب مصر لا يريد محمد مرسي رئيسا، وكشفت ضآلة شعبية الإخوان في الشارع المصري"، مشددا على أنه "حتى لو نجح من يريد حرق المقر، فالمصريون سيكتبون رفضهم لحكم الإخوان ليس على ورق، وإنما على أجسادهم".