سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمال الترسانة البحرية بالسويس يغلقون الأبواب بالجنازير اعتراضاً على إحالة 30 منهم للتحقيق الشرطة العسكرية تتدخل لإقناعهم بفتح الأبواب.. و«عمر»: هيئة قناة السويس تمارس التمييز العنصرى بين العمال والموظفين
دخل المئات من العاملين بترسانة السويس البحرية، التابعة لهيئة قناة السويس، فى اعتصام مفتوح أمس، وأغلقوا مقر الإدارة بالجنازير احتجاجاً على إحالة 30 عاملاً بينهم سعودى عمر، رئيس نقابتهم المستقلة، للتحقيق بسبب إصرارهم على دخول النادى الاجتماعى المخصص لموظفى الهيئة، ونجحت قوات الشرطة العسكرية التابعة للجيش الثالث الميدانى بالسويس، فى إقناع عمال ترسانة السويس البحرية بإعادة فتح البوابات الخاصة بالمبنى الإدارى للترسانة، بعد إغلاقها لمدة 3 ساعات متواصلة، حتى تقوم قوات الجيش بتأمينها. وطالب العمال بإلغاء قرار التحقيق، والمساواة بين العمال والموظفين بهيئة قناة السويس، رافضين كافة أشكال التمييز بين العمال والإداريين فى الحقوق الاجتماعية والصحية والمالية مع توحيد القواعد المتعلقة بتوزيع السكن الإدارى وفتح أندية الهيئة لجميع العاملين. وقال سعودى عمر، رئيس النقابة المستقلة للعاملين بهيئة قناة السويس، إن التمييز الذى تمارسه الهيئة ضد العمال لا مثيل له فى أى دولة فى العالم، مستنكراً منع العمال من دخول نوادى شركاتهم أو هيئاتهم وفتح أبوابها للموظفين فقط، لافتاً إلى أن الهيئة تمارس التمييز على مستوى الرعاية الصحية والاجتماعية والسكن بين العاملين بعضهم البعض وقصرت المزايا على الموظفين فقط بالمخالفة للمادة 43 من قانون الهيئات الرياضية التى تشترط فتح العضوية لكافة العاملين دون تمييز، مشيراً إلى أن الهيئة اختصت 230 موظفاً بدخول 5 أندية، ومنعت 2000 عامل وأسرهم من الدخول. وأضاف سعودى أن هذا التمييز لا مثيل له إلا فى جنوب أفريقيا التى كانت تمارس الفصل العنصرى، مؤكداً أن العمال متمسكون بدخول الأندية وسيسلكون كافة السبل القانونية فى كل مؤسسات الدولة لإنهاء هذا التمييز، موضحاً أن كل الخيارات مفتوحة أمام العمال للتصعيد فى حال عدم استجابة الإدارة لمطالبهم. من جانبهم، أعلن عمال التحركات والورش بالترسانة تضامنهم مع العمال المحتجين، حتى توقف العمل بشكل كامل داخل الترسانة، بعد دخول 500 عامل فى إضراب شامل عن العمل والاعتصام بمقر عملهم.