واصل العشرات من العاملين بترسانة بور توفيق البحرية إضرابهم عن العمل لليوم الثالث علي التوالي، احتجاجا على التمييز التي تمارسه إدارة الهيئة ضد العاملين . وتم إحالة أكثر من 20 عاملا للتحقيق بالإدارات المختلفة بعد دخولهم النادي الاجتماعي الخاص بالموظفين . وقام العمال بإغلاق أبواب الشركة بعد رفض الإدارة تنفيذ مطالبهم والتراجع عن قرار إحالة أكثر من 8 من زملائهم للتحقيق، وتدخلت الشرطة العسكرية التابعة للجيش الثالث الميداني وتمكنت من فتح أبواب الشركة مرة أخرى . وطالب العمال بتطبيق اللائحة الموحدة التي تلغى الفوارق الطبقية بين العمال وإداريو الهيئة ومهندسي الحركة والتشغيل، خارج حدود العمل، مشيرين إلى أنهم يعملون في جهة عمل واحدة فلا يجوز التمييز العنصري بين الموظفين والعمال في دخول الأندية التابعة إلى هيئة قناة السويس، وضرورة تحقيق العدالة والمساواة بين الجميع في المزايا الاجتماعية والخدمات الصحية والسكنية . وقال سعود عمر عضو اللجنة النقابية بهيئة قناة السويس وضمن المحالين للتحقيق أنهم فوجئوا باستدعاء نحو 30 عامل للتحقيق بالشؤون القانونية بإدارة الهيئة بالإسماعيلية بدعوى دخولهم نادي الشاطئ المخصص لخدمة الموظفين و الإداريين فقط رغم أن عدد الموظفين 230 فقط ومخصص لهم 5 أندية بينما باقي العاملين يتجاوز عددهم 2000 عامل ومخصص لهم نادي واحد فقط مما اثأر غضبهم وجعلهم يشعرون بالظلم وعدم المساواة بين العاملين والموظفين مطالباً إدارة الهيئة بإزالة الفوارق الطبقية وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجميع ووقف التمييز فى مجالات الرعاية الاجتماعية والرياضية والصحية .