أبدى «الباشا إدريس» رئيس شعبة الغلال فى الغرفة التجارية بالقاهرة مخاوفه من نقص شديد فى «الفول» خلال شهر رمضان، وهو الطبق الرئيسى على موائد المصريين خلال هذا الشهر، وقال إن معظم مستوردى «الفول» لم يبرموا أية تعاقدات خلال مايو الماضى بسبب ارتفاع أسعار العملات الأجنبية خاصة الدولار. وأضاف «الباشا» ل«الوطن» أن الإنتاج المحلى من الفول البلدى شهد انخفاضاً كبيراً خاصة فى الصعيد نتيجة تراجع المساحات المزروعة وظهور إصابات عديدة فى المحصول بآفات زراعية إلى جانب التوسع فى زراعات القمح على حساب مساحات الفول. وأشار إلى أن هناك ارتفاعاً كبيراً فى أسعار الفول البلدى والمستورد فى الأسواق حيث بلغ سعر الكيلو فى الجملة للبلدى 7 جنيهات ليباع ب14 جنيهاً للمستهلك و6 جنيهات للمستورد ليباع ب9 جنيهات للمستهلك، ووصل سعر طن الفول البلدى إلى 4500 جنيه بعد أن كان 4200 جنيه. ويبلغ الاستهلاك المحلى من الفول حوالى 600 ألف طن سنوياً منها 460 ألف طن «مستورد» والباقى إنتاج «محلى»، وهناك 70 ألف طن لدى التجار سوف تنفد قبل رمضان، حسب تأكيد «الباشا».