يعود رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم إلى تركيا، مختتما زيارة إلى المغرب العربي، فيما يطالب آلاف المتظاهرين باستقالته مع دخول حركة الاحتجاج يومها السابع. وحث نائب رئيس الوزراء حسين جيليك مناصري، حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان، على عدم التوجه للمطار لاستقبال رئيس الحكومة، من أجل عدم تصعيد التوتر. وقال لمحطة تليفزيون محلية أمس إن "رئيس الوزراء ليس بحاجة لدليل قوة". وكان أردوغان قلل من شأن التظاهرات قبيل مغادرته الاثنين للقيام بزيارة إلى دول المغرب العربي، معتبرا أنها ستتلاشى قبل عودته إلى البلاد، لكن التظاهرات استمرت أمس وحتى اليوم، الذي شهد أول احتكاك بين مناصري الحزب الحاكم والمتظاهرين.