أكد وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس اليوم، أن كافة الخيارات باتت مطروحة بعد التأكد من استخدام غاز الأعصاب السارين بسوريا. وقالت نجاة فالو بلقاسم المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، في مؤتمر صحفي عقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الذي يرأسه الرئيس فرانسوا أولاند، أن وزير الخارجية كرر هذا الأمر. وأضافت بلقاسم أن بلادها تعمل على ضمان توفير الحماية الفعالة والشريعة للسكان المدنيين بسوريا، وفي الوقت نفسه الوصول إلى الانتقال السياسي في البلاد. وبحسب المتحدثة باسم الحكومة، قال رئيس الدبلوماسية الفرنسية أنه أجرى خلال الساعات القليلة الماضية اتصالات مع نظيره الأمريكي جون كيرى والبريطاني وليام هيج، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حيث أحاطهم علما بالأدلة التي توصلت لها فرنسا حول استخدام السارين في سوريا. وأشارت إلى أن الرئيس الفرنسي، قد شدد على أن باريس "كان لديها واجب لكشف الحقيقة، وكنا محقين تماما في قرار إبلاغ الأممالمتحدة بتلك المعلومات". وحول التدابير القادمة التى سيتم اتخاذها.. قالت المتحدثة أن بلادها ستواصل المناقشات. كانت نجاة فالو بلقاسم قد أعلنت أن فرنسا لن تتخذ موقفا أحادي الجانب بشأن تدخل عسكري محتمل يستهدف تدمير مخزونات الأسلحة الكيمائية بسوريا، بعد تأكيد استخدام غاز السارين في الصراع الدائر بالبلاد. وأوضحت أن الأمر هو الآن قيد نظر المجتمع الدولي. كان وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، قد أعلن مساء أمس الثلاثاء، أن كل الخيارات في سوريا أصبحت مطروحة، بما فيها الخيار العسكري، بعد أن تأكدت بلاده من استخدام النظام السوري لغاز الأعصاب السارين.