قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن بلاده ستحاسب هولندا، على خلفية عرقلتها لقاءات مسؤولين أتراك بأبناء جاليتهم، سواء اعتذرت أم لن تعتذر، مضيفا -في كلمة أمام أبناء الجالية التركية، في مدينة ميتز الفرنسية- إن رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، بات مستسلما لخطاب الزعيم اليميني المتطرف خيرت فليدرز، في إطار التنافس على أصوات الناخبين. وحذر "أوغلو"، من أن أوروبا تعود إلى الأيام السوداء القديمة، وقال: "نشهد تصاعدا في العنصرية ومعاداة الأجانب والاسلاموفوبيا"، موضحا: "إذا فتحنا صفحات التاريخ في أوروبا، فليس بوسع أحد النظر إلى وجه الآخر اليوم"، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء. وأطلع جاويش أوغلو، أبناء الجالية التركية على تفاصيل التعديلات الدستورية التي سيصوت عليها الشعب في 16 أبريل المقبل بتركيا، وموضوع الانتقال إلى النظام الرئاسي الذي تشمله التعديلات.