قدم نائب رئيس الحكومة التركية، بولند أرينج الثلاثاء، اعتذاره للعدد الكبير من المتظاهرين الذين أصيبوا بجروح أثناء حركة الاحتجاج التي اندلعت في مختلف أنحاء تركيا، منذ خمسة أيام. وقال أرينج، وهو المتحدث باسم الحكومة أيضا، في مؤتمر صحفي إثر لقاء مع الرئيس عبد الله غول "أقدم اعتذاري لكل الذين وقعوا ضحية أعمال عنف لأنهم حريصون على حماية البيئة". وأضاف "لا أعتقد أن علينا تقديم الاعتذار لهؤلاء الذين سببوا الأضرار في الشوارع، وحاولوا عرقلة حرية الناس". متابعا "ما أدى إلى تدهور الأمور، هو استخدام قوات الأمن للغاز المسيل للدموع لسبب أو آخر، ضد أشخاص كانت لديهم في الأساس مطالب مشروعة". وكان أرينج، أعرب السبت عن أسفه لاستخدام الغاز المسيل للدموع بدلا من الحوار، مشيرا إلى أن أكثر من 300 شخص أصيبوا بجروح منذ بدء حركة الاحتجاج ضد الحكومة. وأصيب أكثر من ألفي شخص بجروح خلال مواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين منذ خمسة أيام في إسطنبول وأنقرة، بحسب منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان وجمعيات أطباء.