اعتبرت لجنة تحقيق الأممالمتحدة حول سوريا في آخر تقرير لها أمام مجلس حقوق الإنسان، اليوم أن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب أصبحت "واقعًا يوميًا" في سوريا، مشيرة خصوصًا إلى الشبهات باستخدام أسلحة كيميائية والمجازر واللجوء إلى التعذيب. واعتبرت لجنة التحقيق أن "هناك دوافع معقولة للاعتقاد بأن كميات محدودة من منتجات كيميائية استخدمت". وأشار المحققون إلى أربعة أحداث تم خلالها استخدام هذه المواد لكن تحقيقاتهم لم تتح حتى الآن تحديد طبيعة هذه العناصر الكيميائية وأنظمة الأسلحة المستخدمة ولا الجهة التي استخدمتها. والحوادث الأربعة وقعت في خان العسل قرب حلب في 19 مارس والعتيبة قرب دمشق في 19 مارس وفي حي الشيخ مقصود في حلب في 13 أبريل وفي مدينة سراقب في 29 أبريل. وكتب الخبراء في تقريرهم الذي يغطي الفترة الممتدة من 15 يناير إلى 15 مايو "هناك حوادث أخرى أيضا قيد التحقيق".