كثفت القوى الثورية والأحزاب المدنية استعداداتها لمظاهرات 30 يونيو الحالى، التى تنوى فيها محاصرة قصر الاتحادية والاعتصام أمامه ومطالبة الرئيس محمد مرسى وجماعته بالرحيل عن السلطة، وكثفت من توزيع بيانات شعبية فى المناطق والمحافظات ومنطقة وسط البلد وشبرا وإمبابة وبولاق الدكرور ، تحت شعار «انزل لو بتحب مصر»، للحشد للمظاهرات. وكشف هيثم الشواف، منسق تحالف القوى الثورية، ل«الوطن»، عن أنهم ناقشوا إنشاء مجلس انتقالى لمدة 6 أشهر، يرأسه رئيس المحكمة الدستورية، وعضوية ممثل للمؤسسة العسكرية و3 من التيار المدنى، تكون مهمته إدارة الدولة وتهيئتها لانتخابات رئاسية مبكرة تحت إشراف الأممالمتحدة وإعداد دستور جديد، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى لحل الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد. واستمرت حملة «تمرد» فى جمع التوقيعات فى المحافظات، ونفت اتهامات تنظيم الإخوان لها بتزوير التوقيعات، وأكدت أنها لا تستخدم توقيعات الجمعية الوطنية للتغيير أيام «مبارك»، وقال عبدالجليل الشرنوبى، رئيس تحرير «إخوان أون لاين» السابق، عضو «تمرد»: «ما قاله بعض الإخوان بشأن استخدامنا توقيعات الجمعية الوطنية للتغيير أيام مبارك، التى شارك فيها عناصر إخوانية كذب، لأن مرسى وقتها كان مشرفاً على جمع التوقيعات من الإخوان، ورفض طلب الدكتور عبدالجليل مصطفى، منسق الجمعية الوطنية للتغيير السابق، للحصول على نسخة منها». وقال محمود بدر، مؤسس «تمرد»، إن أرقام الموقعين التى أعلنوها مسجلة داخل قاعدة بيانات خاصة بالحملة، لضمان عدم تكرار اسم الموقع، ما يجهض محاولات التشكيك فى أعداد الموقعين على استمارات سحب الثقة من «مرسى». وواصلت الحركة اتهام الإخوان بالاعتداء على أعضائها، ففى قنا، هاجم أعضاء «تجرد» نشطاء «تمرد» واتهموهم بالعمالة، ووقعت أمس الأول اشتباكات بميدان الساعة بدمياط بين أفراد من الحملة والإخوان. من جهة أخرى، فشلت حركة «تجرد» فى عقد مؤتمرها أمس بنقابة الأطباء الذى كان مقرراً للإعلان عن أعداد المؤيدين للرئيس، بعد رفض النقابة عقده بها، وقال جمال عبدالسلام الأمين العام للنقابة، إن نوادى الأطباء مفتوحة للمناسبات الاجتماعية وليس لها علاقة بالفعاليات السياسية.