تمسك محمد حلمى، المدير الفنى ل«الشرطة»، بقرار رحيله عن قيادة الفريق بعد نهاية الدورى، مكتفياً بالموسم الذى قضاه مع الفريق، بسبب الأزمة المالية التى يعانى منها النادى. وكشف حلمى للمقربين منه أنه رغم الظروف الصعبة التى عانى منها فإنه قاد الفريق للمنافسة على الصعود واحتل المركز الثالث حتى الآن، ولكنه لا يشعر بالقدرة على تحسين الظروف خلال الموسم المقبل، خصوصاً مع رفض الثلاثى عبدالله فاروق وفتحى مبروك وأحمد كمال تجديد عقودهم مع الفريق، بالإضافة إلى وجود نية لإعارة عدد من لاعبى الفريق مثل خالد قمر، الذى تلقى عرضاً من أهلى طرابلس، ومعروف يوسف من الرائد السعودى، كما أن أحمد دويدار وصلاح عاشور العائدين من الكويت يرغبان فى الرحيل. وقال حلمى إنه قرر الرحيل رغم محاولات إدارة النادى برئاسة اللواء إبراهيم سيد إثنائه عن القرار، كاشفاً عن عقد جلسة الأسبوع المقبل مع رئيس النادى فى محاولة أخيرة لإقناعه بتجديد عقده. من ناحية أخرى، اقترب فتحى مبروك، لاعب الفريق، من الانضمام إلى صفوف نادى سموحة، بعدما تلقى اللاعب عرضاً من إدارة النادى السكندرى لضمه إلى صفوفه لتدعيم الجبهة اليسرى، خصوصاً أن عقده ينتهى بنهاية الموسم الجارى، وأعلن رسمياً رحيله بسبب فشله فى التوصل إلى اتفاق مع الشرطة للتجديد، بسبب سقف العقود الذى يرغب النادى فى تطبيقه. فى سياق مختلف، طلب محمد حلمى، المدير الفنى للفريق، من الجهاز الإدارى، بقيادة هانى عبادة، تجهيز 4 مباريات ودية خلال فترة توقف الدورى قبل مواجهة بتروجت فى الدورى، للاستفادة منها فى الدفع بعدد من اللاعبين الشباب والعائدين من الإصابة، مثل عبدالرحمن بلبل، لتجهيزهم للفترة المقبلة.