سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طلاب "النيل" يحاصرون المباني التي حصلوا على حكم تمكين لها.. ويرشقون الأبواب بالحجارة مدينة زويل: أي اعتداء جديد سيضطر معه الأمن لحماية المنشأة "بكل السبل"
نشبت اليوم مشادات بين طلاب جامعة النيل وأمن مدينة زويل بعد حضور العشرات من طلاب جامعة النيل أمام المدينة بسيارات تابعة للجامعة، وأغلقوا أبواب المدينة ما عدا بوابة واحدة، كما رشقوا البوابة الرئيسية بالحجارة. ومن جانبها، أصدرت مدينة زويل بياناً اليوم تتهم فيه طلاب جامعة النيل بمحاولة اقتحام مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بقيادة أعضاء هيئة التدريس بجامعة النيل في خروج عن كل الأعراف والقوانين. وأعربت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في بيانها عن استيائها من هذا التصرف المتكرر، وأنها لن تتراجع هذه المرة عن حقوقها وحقوق العاملين بها طبقا للإجراءات القانونية وتحذر المدينة من أي محاولة اعتداء جديدة حيث سيضطر قطاع الأمن لحماية المنشأة بكل السبل، بحسب البيان. وأشار البيان إلى أن المدينة تهيب بعقلاء جامعة النيل أن يجنبوا أنفسهم والطلاب مغبة الوقوع تحت طائلة القانون ما يمكن معه تدمير مستقبل طلاب صغار، إلا أنه البيان تجاهل تماما حكم المحكمة بتمكين طلبة جامعة النيل من مبانيها، وأنه ليس لزويل أي أحقية للوجود في هذه المباني. ومن جانبه قال شريف فؤاد، المستشار الإعلامي لمدينة زويل، إن طلاب جامعة النيل أغلقوا جميع مداخل ومخارج المدينة بسيارات وحافلات جامعة النيل في الحادية عشرة من صباح اليوم، ورشقوا المدينة بالحجارة كما حطموا زجاج البوابة الرئيسية في محاولة لاقتحام المدينة. وأكد فؤاد، في تصريح ل"الوطن"، أن أمن مدينة زويل التزم أقصى درجات ضبط النفس، وكان ذلك أثناء إلقاء الدكتور محمد غنيم محاضرة علمية بالمدينة. وأشار فؤاد أنه نظرا لأن مدينة زويل هي منشأة عامة طبقا للقانون والاعتداء عليها أو على العاملين بها يعد جناية، فقد قمنا بتحرير محضر ضد طلاب جامعة النيل موثق بصور فوتوغرافية وفيديو يوثق هذا الاعتداء والتصرف غير الأخلاقي الذي قام به الطلاب وتم استدعاء قسم شرطة الشيخ زايد لإجراء المعاينة والوقوف على حقيقة هذا الفعل. وقال أحمد نصار، عضو اتحاد طلاب جامعة النيل، إنهم بالفعل قطعوا الطريق كنوع من التعبير عن الغضب ضد إدارة مدينة زويل التي لا تريد تنفيذ أحكام القضاء، موضحاً أن هذه المباني متنازع عليها والدكتور محمد غنيم ليس من حقه إقامة ندوات علمية فيها. وأكد نصار، في تصريح ل"الوطن"، أن الحكومة فاشلة وليس لها موقف ورؤية لحل الأزمة، مشيراً إلى أن الحكم القضائي واضح وصريح بإخلاء المدينة فوراً. وأعرب نصار عن استيائه من وجود "بودي جاردات" بأسلحة وكلاب قاموا بتوجيه السباب لنا بألفاظ نابية ولم نعتد على أحد من العلماء كما زعمت مدينة زويل، وتركنا أبواب لخروج العاملين بالمدينة.