سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمناء وأفراد الشرطة يغلقون مركز محلة دمنة بالجنازير بعد براءة المتهمين بإحراقه المضربون يعلنون رفضهم التعامل مع المواطنين في المدينة أو تحرير أي محاضر شرطة لهم بعد حكم الجنايات ببراءة المتهمين
أغلق أمناء وأفراد الشرطة مركز شرطة محلة دمنة بالجنازير، اليوم، وأعلنوا الإضراب عن العمل والاعتصام داخل المركز، احتجاجا على براءة جميع المتهمين، (19 حضوري و5 غيابي) من مدينة محلة دمنة في حرق مركز الشرطة، خلال شهر نوفمبر 2011، والاستيلاء على جميع الأسلحة الميري وإشعال النار فيه وتهريب 10 مساجين ومطاردة مأمور المركز في الأراضي الزراعية، والاعتداء على جميع أفراد وأمناء الشرطة وطردهم. وأعلن الأمناء والأفراد عن رفضهم التعامل مع أهالي المدينة بالكامل، أو تحرير أى محاضر شرطة لهم حتى يتم استعادة هيبتهم مرة أخرى بحكم قضائي، واتهموا رئيس المحكمة التي أصدرت الحكم بأنه "إخوانى"، وأنه أصدر حكمه ضد الشرطة، ولم يدن أي متهم رغم ثبوت كافة الاتهامات عليهم، لأن جميع الأحداث تم تصويرها وشاهدها الجميع، بل إن أحد المتهمين تم ضبطه متلبسا. وحاول العميد هشام الغائب مأمور مركز الشرطة، تهدئة الأفراد والأمناء الغاضبين، لكنه فشل في فض إضرابهم. وانتقل إلى مركز الشرطة العميد سعيد عمارة مدير المباحث، وحاول التفاهم مع الأمناء والأفراد الغاضبين من حكم البراءة، وأكد لهم أن مديرية الأمن ستتخذ جميع إجراءات ومراحل التقاضي حتى يحصلوا على حقوقهم، وأن القضية مكتملة الأركان بتحريات المباحث وموثقة بالفيديو والمستندات، إلا أن المضربين أصروا على مواصلة إضرابهم. وكان المستشار بهلول عبد الدايم رئيس الدائرة الرابعة جنايات بالمنصورة قد أصدر حكما ببراءة 19 متهم حضورى وبراءة 5 متهمين غيابي اتهموا في أحداث حرق و إتلاف مركز شرطة محلة دمنة و تهريب مساجين.