أغلق العشرات من أفراد وأمناء الشرطة بمركز محلة دمنة أبواب المركز بالأقفال والجنازير، احتجاجاً على صدور حكم محكمة جنايات المنصورة ببراءة 25 متهماً من أهالى المدينة قد تورطوا فى حريق المركز منذ ما يقرب من سنة ونصف. وقام المتظاهرون بإلقاء زجاجات المولوتوف وإحراق كمية كبيرة من المستندات وأطلقوا الأعيرة النارية على المركز وأحرقوا عدداً من سيارات الشرطة بسبب إلقاء القبض على أحد المتهمين بالمدينة، وتوفى بعد إطلاق النار عليه، مما أدى إلى قيام مديرية الأمن بالدفع بعدد من القوات، وتم إلقاء القبض على 25 من المتورطين فى الحادث. ورفض الأفراد والأمناء الحكم الصادر من محكمة جنايات المنصورة بالأمس، وقالوا إن جميع من كانوا فى القضية متورطين وجميع أهالى المدينة شاهدوا بذلك وهناك الكثير من الدلائل التى تشير إلى اشتراكهم فى الهجوم على المركز وحرقه بالكامل، وأشار الأفراد والأمناء المعتصمون إلى أن هذه الأحكام التى تضعف تواجدنا بالشارع، فكيف نعمل ونرى من قام بالهجوم والاعتداء علينا طلقاء بدون محاسبة، وحاول مأمور المركز ورئيس المباحث بإقناع الأفراد والأمناء بفتح الأبواب ووعدوهم بالسير فى القضية بالشكل القانونى إلا أنهم رفضوا.