سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الاستثمار» تدرس إنشاء مناطق اقتصادية «خاصة» بسيناء.. و«خبراء»: احتلال دون حرب «عبدالخالق»: الإخوان يقتطعون أجزاء من الوطن لبيعها.. و«الفقى»: فرصة لتسليم المنطقة لإسرائيل بطيب خاطر
قال يحيى حامد، وزير الاستثمار: إن الوزارة تدرس مقترح إقامة مناطق اقتصادية ذات طبيعة خاصة فى سيناء، على غرار الهيئة العامة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس، وطبقاً للقانون رقم 82 لعام 2002، ما من شأنه أن يؤدى إلى جذب المستثمرين للتمتع بالمزايا التى يشملها العمل تحت هذا القانون. واعتبر خبراء هذه الخطوة بمثابة إتاحة الفرصة لإعادة احتلال سيناء، دون حرب. وأكد وزير الاستثمار أن الحكومة ستسعى إلى تنشيط ومضاعفة الاستثمارات فى إقليم سيناء، خلال المرحلة المقبلة، بما يتماشى مع سياسة الدولة الرامية إلى تنمية سيناء، كأحد الأقاليم الجغرافية والتنموية المهمة لمصر وللاقتصاد الوطنى. وأضاف، خلال اجتماع لجهاز تنمية سيناء أمس، أن الوزارة تحضر لملف كامل يشمل أساليب الترويج للمشروعات الاستثمارية فى سيناء، وطرق الطرح المختلفة التى سيجرى العمل بها فى هذه المشروعات، كما استعرض نظام تخصيص الأراضى داخل سيناء، الذى يجرى بتخصيص الأراضى للمصريين فقط وبنظام حق الانتفاع. وأوضح «حامد» أن الوزارة ستضع خريطة استثمارية استعداداً لطرحها على المستثمرين 28 يونيو المقبل. وقال الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية السابق: إن إنشاء مناطق أو هيئات اقتصادية ذات طبيعة خاصة فى سيناء استمرار لسياسة الإخوان فى اقتطاع أجزاء من الوطن جزءا بعد جزء، بدأوا بمحور قناة السويس ثم سيناء. وأكد «جودة» خطورة تنفيذ تلك المشروعات فى سيناء حالياً؛ حيث إن تلك المناطق لها قوانين تحكمها، فضلاً عن خطورة حرية تخصيص الأراضى. وقال الدكتور فخرى الفقى، المساعد التنفيذى الأسبق لمدير صندوق النقد الدولى: إن التنظيم الخماسى الإخوانى المكون من الرئيس والتنظيم وحزب الحرية والعدالة ومجلس الشورى والحكومة، لديه هدف واحد هو تمكين الأهل والعشيرة، سواء بالداخل أو الخارج أو على الحدود، من مصر بأى ثمن. وكشف «الفقى» عن أن إنشاء مناطق ذات طبيعة خاصة له هدفان فى عقل التنظيم الإخوانى، الأول: استرضاء الشركات العالمية والدول الخارجية، ومن بينها إسرائيل، لكن بصورة غير معلنة لاحتلال سيناء مجدداً، لكن دون حرب، وسيسلمها الإخوان لهم عن طيب خاطر لتحقيق إنجاز سريع يشعر به المواطن لتحسين الصورة، دون تفكير فى العواقب وفى مقدمتها التحكيم الدولى الذى لن يرحم مصر.