نجحت أجهزة الأمن بالبحيرة، فى كشف لغز جريمة قتل بمركز كوم حمادة، راح ضحيتها شاب يعمل "جواهرجى" بمحل مصوغات بقرية "الطيرية" التابعة للمركز، وتبين أن وراء الجريمة 7 عاطلين بينهم سيدة، بدافع سرقة مصوغات ذهبية تزن 26 جرام، كانت بحوزة المجنى عليه. كان اللواء علاء الدين شوقي، مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، تلقى إخطارا من اللواء محمد خريصة، مدير المباحث الجنائية، بتلقى العميد علاء حبكة مأمور مركز كوم حمادة، بلاغا من "مكرم .م" مقيم بمركز كوم حمادة، يفيد بغياب ابنه "موريس" عقب انتهاء عمله بمحل لبيع المجوهرات بقرية "الطيرية"، وانتشال جثة المجني عليه من ترعة النوبارية أمام قرية 600 مركز حوش عيسى، وتبين إصابته بجرح طعنى بمنتصف الصدر. تشكل فريق بحث برئاسة العميد حازم حسن رئيس مباحث المديرية، ضم العميد خالد غانم رئيس فرع البحث الجنائى، والعقيد هانى صبحى وكيل الفرع، والرائد محمد أبو غزالة رئيس مباحث كوم حمادة، لسرعة كشف غموض الحادث، وأظهر الفحص قيام المجنى عليه بالعمل لدى تاجر المصوغات منذ عام ونصف، واعتياده التنقل بالمصوغات الذهبية لمحل إقامته مترجلاً من المحل حتى محطة السكة الحديد بذات القرية، وأنه كان يحوز قبيل الواقعة كمية من المصوغات الذهبية تزن حوالى 26.5 جرام ذهب عبارة عن "3 غوايش و3 خواتم ذهبى". وأسفرت الجهود عن أن مرتكبي الواقعة هم "طه .ا" سائق توك توك، و"إسلام .ا" عامل، و"محمد .م" عامل، و"محمد .ش" عامل زراعى، و"خالد .م" مزارع سبق اتهامه في 4 قضايا والمحكوم عليه فيها غيابيًا بالحبس لمدة سنة وكفالة 500 جنيه، وجميعهم يقيمون بقرية الطيرية مركز كوم حمادة، و"إيناس .ع" ربة منزل ومقيمة بمركز كفر الزيات محافظة الغربية، وزوجها عرفيا "مجدى.ا" سائق ومقيم بأشمون فى المنوفية. وبتقنين الإجراءات، تم ضبط جميع المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة لمرورهم بضائقة مالية، واتفق المتهم الأول المقيم بذات القرية الكائن بها محل المصوغات الذهبية، مع المتهمين الثانى والثالث والرابع على اختطاف المجنى عليه، حال سيره بطريق عودته عقب انتهاء عمله، والاستيلاء على ما يحوزه من مصوغات ذهبية والتخلص منه. وبتاريخ تغيب المجنى عليه، وعقب أن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتله وسرقة المصوغات الذهبية التي بحيازته، واستقلوا دراجة بخارية "توك توك" تم ضبطه قيادة الأول ورصده بطريق عودته حتى تأكدوا من خلو الطريق من المارة واختطافه والتوجه به لطريق فرعى بناحية كوبرى زين مركز بدر، وقيام المتهم الثالث بطعنه بمطواة كانت بحوزته، واستولوا على المصوغات الذهبية وتخلصوا من جثمانه بإلقائه بترعة فرعية من ترعة النوبارية بذات الناحية، وتخلصوا من هاتفه المحمول والسلاح المستخدم بإلقائه بذات الترعة، وقيام المتهم الرابع بغمس رأس المجنى عليه داخل الترعة إمعانًا منه فى التأكد من إزهاق روحه وفروا هاربين. وعقب ذلك توجهوا للمتهمين من الخامس للسابع للتصرف فى المصوغات المستولى عليها والذين كانوا على علم بكونها من متحصلات القضية، وقامت المتهمة السادسة بالتصرف فى خاتم ذهبي ل"عاشور .ا" صاحب محل مصوغات ومقيم بكفر الزيات، نظير مبلغ 1450 جنيهًا تم ضبط الخاتم بإرشاده، بينما تصرف المتهم السابع بباقي المصوغات بالبيع ل"هانى .م" تاجر مصوغات ومقيم بمدينة أشمون بالمنوفية، والذى صهر المصوغات عقب البيع نظير مبلغ 14600 جنيه، وقيامهم بتقسيم المبلغ فيما بينهم تم ضبط المبلغ المشار إليه بإرشادهم. وبمواجهة تاجرى الذهب بما تم ضبطه، قررا بمضمون ما تقدم، وبعرض الخاتم المضبوط على مالك محل المصوغات الذي كان يعمل به المجني عليه تعرف عليه، وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قرر المستشار تامر شمة المحامى العام الأول لنيابات جنوبدمنهور، حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.