هدد عدد من أهالى قرية السلطان حسن التابعة لمركز أبوقرقاص، بالإضراب عن الطعام في حال استمرار صرف الأسمدة الزارعية عن طريق بنك التنمية الزراعية، وعدم الاستجابة لمطالبهم بصرفها عن طريق الجمعيات الزارعية. وأكد خيرى قنديل محمد، 64 سنة فلاح، أن توزيع الأسمدة من خلال البنك يسبب لهم معاناة كبيرة، خصوصا مع إصرار الموظفين على عدم تسليم الحصة إلا فى حال تحديث بطاقات الرقم القومي. وأضاف على يوسف على، 40 سنة فلاح، أن توزيع الأسمدة عن طريق البنك يسهل استيلاء ملاك الأراضى على حصص الأسمدة وبيعها فى السوق السوداء بأسعار مضاعفة برغم تأجيرهم لأراضيهم. وأشار ربيع عبدالباقى حسن، 70 سنة فلاح، إلى بعد المسافة بين البنك والقرى المحيطة، على خلاف الجمعيات الزراعية الموجودة فى كل قرية تقريبا. ومن جانبه، أكد عزالدين إبراهيم أبوالحسب، رئيس مجلس إدارة الجمعية الزارعية بالقرية، أن معاناة أهالى القرية مع البنك بدأت منذ 5 سنوات بعد صدور قرار التوزيع من خلال البنك، و"حاولنا تعديل القرار دون جدوى"، لافتا إلى أن التوزيع من خلال البنك يتم في محافظتي المنيا وأسيوط فقط، حسب قوله. وتابع "الجمعيات الزارعية أقرب للفلاحين وعلى دارية كبيرة بالمزارعين الفعليين للأراضي المؤجرة".