أصيب خمسة أشخاص بجروح خلال قيام الشرطة اليمنية بتفريق متظاهرين من الحراك الجنوبي حاولوا إفشال جلسة للحوار الوطني في عدن، وفق ما أفاد ناشطون ومسؤولون. وبدأ الحوار الوطني في مارس لستة أشهر بهدف إعداد دستور جديد والتمهيد لإجراء انتخابات في اليمن. ويضم ممثلين لمختلف التيارات السياسية والحراك الجنوبي والمتمردين الحوثيين في الشمال إضافة إلى أعضاء في المجتمع المدني. وتجمع المتظاهرون أمام الفندق الذي تجري فيه جلسات الحوار وطالبوا بانفصال الجنوب ملوحين بإعلام الدولة الجنوبية السابقة، ثم حاولوا اقتحام الفندق وفق شهود. وقال مسؤول أمني إن "عدد من أنصار الزعيم الجنوبي علي سالم البيض حاولوا اقتحام الفندق، وقمنا بتفريقهم وإبعدناهم عن الفندق بهدف حماية المسؤولين المشاركين في الاجتماع". ويصر البيض على المطالبة باستقلال جنوب اليمن رغم أن الحراك الجنوبي الذي ينتمي إليه يشارك في الحوار الوطني الذي انطلق في 18 مارس.