سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«أسر الضباط المختطفين»: «حمساوى» تسلمهم بعد إطلاق الجنود ال7 واختفى «رياض»: «العجرمى» أحد المتهمين فى قتل جنود رفح.. و«أبوربيع» أخذ الضباط وأمين الشرطة من السجن وسلمهم إلى «نوفل»
قال العقيد أحمد رشاد رياض، المتحدث باسم أسر الضباط المختطفين فى سيناء منذ فبراير 2011: «لدينا معلومات مؤكدة بأن الضباط ال3 وأمين الشرطة المختطفين كانوا فى سجن البرازيل فى قطاع غزة، وأن القيادى فى كتائب القسام، التابعة لحركة حماس، تسلمهم ونقلهم إلى مكان غير معلوم». وأضاف «خط سيرهم الذى كنا نتبعه فى غزة انقطع من تاريخ الإفراج عن الجنود ال7 المختطفين»، موضحاً أن أحد المصادر الخاصة يؤكد أن الضباط غير موجودين فى غزة حالياً، منذ أن تسلمهم أيمن نوفل. وأضاف «رياض»، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»، أن محمد العجرمى، وهو أحد المتهمين فى قتل جنود رفح، وخليل محمد أبوربيع، ومجموعة مكونة من 25 فرداً اصطحبوا الضباط وأمين الشرطة من سجن البرازيل، الموجود تحت الأرض فى غزة، وسلموهم إلى «نوفل»، فى نفس يوم إطلاق سراح الجنود ال7 المختطفين، وبعدها انقطعت أخبارهم تماماً. وأوضح أنه خلال آخر اجتماع مع اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أبدى الوزير غضبه عندما ذكرت «دعاء رشاد»، زوجة أحد الضباط المختطفين، ارتباط الرئيس محمد مرسى وتنظيم الإخوان بحركة حماس، لافتاً إلى أنه غادر الاجتماع، الذى أداره بعد ذلك اللواء خالد ثروت، مساعد أول الوزير للأمن الوطنى، واللواء أحمد حلمى مساعد أول الوزير للأمن العام، اللذان طالبا الأهالى بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام، لأن ذلك سيؤخر عودة الضباط. وقال المتحدث باسم أسر الضباط المختطفين، إن تصريحات عضو المكتب السياسى لحركة «حماس» موسى أبومرزوق، التى قال فيها إنه أبلغ السلطات المصرية بمقتل الضباط وأمين الشرطة المختطفين، تعتبر تمهيداً لإعلان وفاتهم، لكن عليه أن يثبت ذلك، وإذا كانت الوفاة حدثت فى وقت قريب، فإن الرئيس محمد مرسى هو من يتحمل المسئولية. ووجه «رياض» الاتهام ل«حماس» قائلاً: «إذا كانت الحركة تعرف مكان الضباط، فإنها بالتأكيد هى من ارتكبت الحادث، ولا بد من عقابهم، ولا أستبعد تورطهم فى اغتيال الضباط وأمين الشرطة»، مشيراً إلى أن أسر الضباط سيقابلون وزير الداخلية مرة أخرى يوم الخميس المقبل، لأنه وعد بملاحقة موسى أبومرزوق بعد تصريحاته.