قالت السيدة دعاء رشاد، زوجة الرائد محمد الجوهري، أحد الضباط المختفين منذ عام 2011، إنها قابلت، اليوم، اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وعددا من قيادات الوزارة، مشيرة إلى أن الوزير نفى معرفته بأي معلومات عن مكان وجود الضباط وأمين الشرطة المختفين منذ عام 2011، مضيفة أن هذه التصريحات من الوزير تتنافى مع ما صرح به منذ ثلاثة أشهر. وأضافت رشاد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مانشيت"، أن الوزير صرح لها منذ ثلاثة شهور بأن الضباط الأربعة موجودون في غزة، وأن حركة حماس هي التي اختطفتهم، موضحة أن الوزير نفى، خلال اجتماع اليوم، هذه التصريحات، وتابعت: "الوزير قال إنه كان هناك خط للمعلومات وانقطع". وأشارت زوجة الضابط إلى أن الوزير أبلغها بأن جهاز المخابرات العامة سيتصل بموسى أبومرزوق، مدير مكتب حماس في القاهرة، ليستوضح منه صحة تصريحاته عن مقتل الضباط الأربعة من قِبل عناصر سيناوية، ودفنهم في سيناء، مشيرة إلى أن الوزير وعد بتتبع هذا الأمر والتأكد من الجثث المدفونة عن طريق إجراء تحاليل "DNA" للجثث للتأكد أنها جثث الضباط الأربعة. كما أشارت إلى أن وزير الداخلية أكد ملاحقة موسى أبومرزوق قضائيا، إذا لم تثبت صحة تصريحاته، مضيفة أنها ستعمل على تدويل قضية اختفاء الضباط الثلاثة وأمين الشرطة، ما دامت الأجهزة المحلية غير قادرة على حل الأزمة، بحسب قولها.