تصاعد أزمة المياه فى مطروح: انقطاع كامل عن 10 مناطق سكنية.. وتعطل محطات التعبئة

6 آلاف متر مكعب انخفاض الوارد لمدينة مرسى مطروح.. ومسئولون: مؤشر خطير ينذر بكارثة

تفاقمت أمس أزمة مياه الشرب التى تعانى منها مدينة مرسى مطروح منذ عدة أيام، حيث توقفت إمدادات المياه ل10 مناطق سكنية بالمدينة، هى العزبة السنوسية ومنطقة الكيلو 2 وعزبة الأفراد وحى السوانى وعزبة العجارمة ومساكن محدودى الدخل والريفية وحى الشروق وعزبة السلام وعزبة المغاربة.
وقال مسئول بشركة المياه إن «وارد مياه الشرب لمدينة مرسى مطروح من خطوط المياه الرئيسية انخفض أمس إلى 24 ألف متر مكعب، بعد أن سجل 30 ألف م3 فى اليوم السابق»، واعتبر المسئولون أن الانخفاض بمثابة مؤشر خطير ينذر بكارثة.
وفى سياق متصل، احتشد المئات من أهالى مطروح فى محطة تعبئة وتوزيع مياه الشرب بالكيلو 8 شرق مطروح، للحصول على مياه بعدما سدد ما يقرب من 1500 مواطن رسوم الإيصالات لنقل المياه عبر سيارات مياه الفنطاس، واضطر مسئولو المياه بالمحطة لتأجيل تسليم المياه للأهالى وتوزيعها على أكثر من أسبوع، لعدم وجود سيارات تكفى لعملية النقل.
من ناحية أخرى، توقف العمل بمحطة تعبئة وتوزيع مياه الشرب بمدينة سيدى برانى، 140 كيلو غرب مدينة مرسى مطروح، ما أدى إلى توقف إمداد 14 قرية و40 نجعاً بالمياه.
واتهم عطية مسعد عمر مغرب، مشرف أمن بشركة مطروح لمياه الشرب «فرع برانى» فى محضر رسمى، رمضان سلومة هاشم، سائق جرار مياه نقل خاص، بتحطيم الماسورة الداخلية والخارجية، ما أدى إلى تعطل العمل بالشركة.
وقال مغرب فى المحضر إن «السائق منع تشغيل (غراب المياه)، ومنع السيارات من تحميل المياه من المحطة، ووضع الجرار الخاص به أسفل ماسورة تعبئة المياه ورفض تحريكه».
وحول الأزمة، يقول العمدة منعم إسرافيل، المتحدث باسم مجلس عمد ومشايخ محافظة مطروح، إن «أزمة المياه لم يسبق لها مثيل، وأغلب أحياء مدينة مطروح وجميع المصالح الحكومية والمستشفيات وأقسام الشرطة وكل المنشآت العامة والخاصة بلا مياه».
وأضاف أن محطة مياه جنوب العلمين تعمل بصورة جيدة، ولكن المياه لا تصل إلى مدينة مرسى مطروح، والسبب الوصلات التى تمت خلسة من قبل الأهالى والقرى السياحية بطول نحو 180 كيلو على خطى المياه ال700م3 وال1000م3، ما يؤدى إلى إهدار كميات كبيرة من المياه.