قال الدكتور يسري حماد نائب رئيس حزب الوطن السلفي، إن الأضرحة غير مهددة نهائيا من أي تيارات دينية، معتبرا إنشاء حركة "صوفية جهادية" لهذا الغرض تعنى تحريض الآخرين للهجوم الفعلي على الأضرحة. وأضاف حماد، في تصريح ل"الوطن"، أن بالرغم من رفضهم الكامل لفكرة الأضرحة ودفن الموتى داخل المساجد، المخصصة فقط للعبادة، لكن لم يحدث أي تهديدات للأضرحة. وشكك حماد في صحة الخبر من الأساس، قائلا "إن الحركات الجهادية هدفها الجهاد في سبيل الله وليس الدفاع عن الأضرحة". جدير بالذكر أن الشيخ عبد الخالق الشبراوي شيخ الطريقة الشبراوية في مصر، أعلن اليوم، عن قيام الطرق الصوفية في مصر، بإنشاء ما يسمى ب"الصوفية الجهادية" لحماية الأضرحة في مصر من الاعتداءات. وقال الشبراوي، إن "الصوفية الجهادية عبارة عن مجموعات أمنية صوفية على استعداد للتدخل والرد على أي عدوان حتى وإن كان مسلحا على أي مقام من مقامات آل البيت أو أضرحة الأولياء في مصر".