قال أغمن باغيش، وزير شؤون الاتحاد الأوروبي بالحكومة التركية، وكبير المفاوضين الأتراك، إن "تركيا بتحولها ناحية الشرق والعالم العربي لم تغير محورها، وإنما عادت لجذورها". جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الوزير التركي، في منتدى عقد اليوم، بمقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة غرب السعودية حول "عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي وتأثيرها على العلاقات التجارية مع العالم الإسلامي". وأضاف باغيش، أن بلاده متمسكة بجذورها الشرقية، موضحا أن تركيا "هي دائما جسر بين الشرق والغرب سياسيا واقتصاديا وثقافيا". وأوضح أن تركيا تربطها بدول الشرق الأوسط، العديد من الروابط والأواصر الثقافية والتاريخية والاقتصادية، مشيرا إلى أن المحور التركي، لم يتجه إلى المنطقة العربية، وذلك لأن تلك المنطقة من المحاور الرئيسية لتركيا.