نظمت رابطة «ألتراس جرين إيجلز» سلسلة بشرية، للمطالبة بالقصاص لدماء الشهداء فى أحداث بورسعيد الأخيرة، وسرعة قبول النقض الذى قدمه محامو المتهمين، أمس الأول، ضد أحكام الإدانة فى قضية مذبحة الاستاد. ونظمت الرابطة مسيرة إلى مديرية الأمن، وردد المشاركون هتافات ضد وزارة الداخلية والإخوان، فيما حطم مجهولون 6 سيارات تابعة للشرطة، ولم تتدخل قوات الأمن أو أعضاء الرابطة لمنعهم. ورفع المشاركون بالمسيرة صور الشهداء والمتهمين، ولافتات مكتوباً عليها «لن ننسى دماء الشهداء» و«نرفض تسييس القضية»، ورددوا هتافات «وحياة دمك يا شهيد ثورة تانى من جديد» و«يا سعادة البيه أخويا مسجون ليه» و«الشعب يريد حرية بورسعيد». ووزعت الرابطة منشوراً جاء فيه «حاول البعض نشر الشائعات عن الرابطة بشأن استسلامهم للظلم، لكن الهدوء فى الفترة الماضية لم يكن استسلاماً، بل لدراسة كل خطوة، حتى نبدأ من جديد فى مسيرة البحث عن العدل، وحقوق المظلومين والشهداء، ونحتاج من شعب بورسعيد عدم نسيان القضية. ونشرت مديرية أمن بورسعيد على صفحتها الرسمية بموقع «فيس بوك» صور السيارات التى تحطمت، وتساءلت: «لماذا يجرى تخريب سيارات الدولة، التى تقوم على حفظ الأمن، فى هذا التوقيت بالتحديد، مع استرداد الأمن عافيته؟، وهل إذا تدخلت الشرطة لمنع العنف نتهم بأننا بلطجية، وإذا تركناهم نتهم بأننا مهملون؟. نحن نقوم بواجبنا لأجل الله ثم الوطن، وليس مرضاة لجهة على حساب أخرى». فيما قال أحد قيادات رابطة ألتراس جرين إيجلز إن الرابطة تظاهرت بشكل سلمى، للتعبير عن مطالبها، ولم تكن هناك أى نية للاشتباك مع الشرطة، لكن بعض الحركات والأحزاب السياسية اندست وسط المظاهرة، وحدث اشتباك بيننا، لمنعهم من استكمال العنف، ولا نعلم عنهم شيئاً. يأتى هذا فى الوقت الذى طالب على سبايسى كابو جماهير النادى المصرى، بحل كل روابط ألتراس الأندية المصرية، وقال خلال مهرجان «فى حب مصر» مساء أمس الأول إن «روابط الألتراس والإخوان ذهبوا بالكرة المصرية أدراج الرياح». a