صليب معقوف على لافتة محل مسمى ب«هتلر» فى مدينة السادس من أكتوبر، هو ما لفت انتباه مراسل جريدة «هآرتس» الإسرائيلية، وأثار تساؤلاته حول ما إذا كان الديكتاتور النازى بطلا فى العالم العربى، وذكرت الصحيفة أن اسم المحل لا يأتى من عدم معرفة صاحبه بأفعال القائد النازى أو حتى كوسيلة لزيادة شهرة المكان أو جذب الزبائن، ولكن لأن كثيرا من العرب والمصريين يعتبرون «هتلر» بطلا على طريقة «عدو عدوى صديقى». وأكدت الصحيفة أن الأمر يتعدى عدم كراهية المصريين لهتلر ويصل للاحتفاء به مثل قيام إحدى الصحف بنشر حوار خيالى مع شخصية هتلر إذا كانت موجودة للآن وتم تصويره على أنه رجل قوى ذو مبادئ، وأدانت «هآرتس» الاحتفاء العربى ب«هتلر» قائلة إن آراء هتلر وأفعاله لم تكن موجهة ضد اليهود فقط وإنه إذا كان هناك مسلمون فى ألمانيا فى عهد هتلر كانوا سيعانون نفس معاناة اليهود.