تحولت مظاهرة سلمية احتجاجا على اغتصاب شاب أسود على يد الشرطة إلى العنف، بعدما قامت مجموعات صغيرة بإضرام النار في سيارة واحدة على الأقل وإلقاء مقذوفات على الشرطة بإحدى ضواحي باريس. وردت الشرطة بإلقاء الغاز المسيل للدموع. تظاهر المئات اليوم، بجانب مقر محكمة في ضاحية بوبيني، شمال شرق باريس، مطالبين بالعدالة لشاب 22 عاما، اعتقلته الشرطة في 2 فبراير شباط في أولنيه - سو- بوا خلال فحص للهويات قام به أربعة شرطيين. الشاب- الذي لا يزال بالمستشفى- قال إنه تعرض لانتهاك جنسي بعصا شرطة. وأثار الحادث أسبوعا من الاضطرابات في العديد من البلدات الصغيرة التي تقطنها أقليات. ووجهت اتهامات لشرطي بالاغتصاب، وإلى ثلاثة آخرين بالاعتداء. وينكر جميعهم التهم الموجهة إليهم. كما أضرمت النار في شاحنة تابعة لإذاعة إر تيه إل السبت أثناء الاضطرابات.