سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور| احتفالات في قرية "سبك الضحاك" بالمنوفية بعد تحرير الجندي المختطف "إبراهيم" والد المجند: "أنا وأولادي فداء لمصر.. وعلى الرئيس مرسي أن يعطي الضوء الأخضر للجيش بتطهير سيناء
سيطرت الفرحة على أهالي قرية "سبك الضحاك"، التابعة لمركز الباجور بالمنوفية، وأسرة العريف إبراهيم صبحي شحاتة، بعد إطلاق سراحه صباح اليوم، وأقاموا بعض مظاهر الاحتفال بعودة المجند، وأقاموا شادر أفراح و"دي جي" للأغاني الوطنية ومزمار بلدي. وقال الحاج صبحي شحاتة، والد العريف إبراهيم العائد من سيناء بعد اختطافه لمدة 6 أيام، إنه تلقى دعوة من الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، لحضور حفل تكريم ابنه وأسرته بإدارة حرس الحدود بكوبري القبة، مشيرا إلى أنه كان من المفترض حضور ابنه إلى المنزل بعد ظهر اليوم، إلا أن الفريق السيسي أكد له أن الجيش يريد الاحتفال به قبل أسرته، بعد مكالمة هاتفية مليئة بالحب والود، حسبما أكد والد الجندي. وقدم والد المجند، الشكر لرئيس الجمهورية والفريق السيسي ورئيس الأركان صدقي صبحي، وقائد حرس الحدود الذي أبلغه بخبر إطلاق سراح ابنه صباح اليوم في تمام الساعة السابعة، وتوجه بشكر خاص لسلاح حرس حدود البوابة الشرقية لمصر، والعقيد محمد فتحي وقائد الفوج الأول. ووجه والد المجند، رسالة إلى الفريق السيسي قائلا "أنا بحبك، وإنت القائد بتاعنا كلنا، ورئيس الجمهورية وشعب مصر كله معاك، وإبراهيم ابنى وسامح ومحمد وأنا كمان معاك فداء مصر". وأضاف الحاج صبحي، أنه رأى بعينه ما قامت به القوات المسلحة وكل قادة حرس الحدود من تمشيط لأرض سيناء ومنطقة رفح بأكملها، وقال "سينا مارحتش منا.. سينا رجعت النهاردة لينا". وتابع "إن رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي، لو أعطى القوات المسلحة الضوء الأخضر ستقوم بنشر الأمن والأمان في أنحاء الجمهورية، ونحن من غير القوات المسلحة لا يوجد أمن ولا أمان". وأشار والد المجند إلى أن القوات المسلحة وما فعلته اليوم، بعد أن ضربت بيد من حديد، لن يتجرأ أحد على القيام بمثل هذا الفعل مرة ثانية، لأن من سيقوم بتكرار هذه العملية سيلقى مصيره في الحال. ومن جانبها، أكدت أسماء محمد، والدة المجند إبراهيم، أنها لم تذق الطعام منذ تغيب نجلها من 6 أيام، وأنها تلقت اتصالا صباح اليوم في الساعة السادسة صباحا من العقيد رئيس حرس الحدود، وتحدثت مع نجلها إبراهيم الذي لم يقل سوى "إحنا بخير.. اطمنوا"، وجميع قيادات الجيش تحدثوا معهم. وأضافت والدة "إبراهيم"، أنها تلقت نبأ اختطاف نجلها من التليفزيون المصري، بعد أن أغلق هاتفه، وأنها توجهت إلى سيناء مع زوجها، وعادت في اليوم الثاني في حالة انهيار تام، لأنهم لم يتوصلوا إلى معلومات عن نجلهم سوى اختطافه.