قال المبعوث الروسي لمكتب الأممالمتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين، إن محادثات تسوية الأزمة السورية، المتوقع عقدها في 20 من فبراير الجاري، يجب أن تتم بشكل مباشر بين الحكومة السورية والمعارضة وأن تشمل الأكراد. وأوضح للصحفيين، اليوم، نحن نعتقد أن هذه المفاوضات يجب أن تكون مباشرة وأن تكون وفود المعارضة ممثلة بشكل عام لجميع القوى السياسية الفاعلة حالياً في سوريا والتي تسعى إلى تسوية سلمية للصراع، بما في ذلك الأكراد، وفقا لما ذكرته وكالة"سبوتنيك" الروسية للأنباء. وأشار بورودافكين، إلى اعتقاده بضرورة أن تشمل وفود المعارضة ممثلين عن منصات موسكو والقاهرة وأستانا وحميميم فضلاً عن "مجموعة الرياض" وأيضاً ممثلي المعارضة المسلحة الذين كان لهم حضور في اجتماعات في "أستانا"، مضيفا أنه لا يجب أن يكون هناك أي تأخير جديد في موعد بدء المحادثات السورية في جنيف لأن الظروف مواتية حالياً بفضل الجهود التي بذلتها مختلف الأطراف من روسيا، إيران، تركيا والأردن. وتابع المبعوث الروسي في جنيف قائلا، إنه بفضل جهود روسياوإيرانوتركيا، والأردن مؤخراً تمت تهيئة الظروف الملائمة لعقد جولة أخرى من المحادثات السورية ونحن نأمل أن لن يكون هناك مزيد من التأخير في الجدول الزمني المتعلق بالمحادثات، ونحن واثقون من أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة سيقوم بمهمته على أكمل وجه بعد أن تم اختياره من قبل مجلس الأمن الدولي لهذا الغرض"، وأشار بورودافكين إلى أن روسيا تتوقع حدوث تحسن وتنسيق أكبر مع الولاياتالمتحدة فيما يخص الشأن السوري وبدء العمل الفعلي في مكافحة الإرهاب وذلك بعد تغيير طاقم المبعوثين الأمريكيين إلى جينف. وأعرب المبعوث الروسي عن أمله، رفع مستوى التنسيق والتعاون مع الجانب الروسي فيما يخص التسوية في سوريا وبما يخدم مصالح العالم وأولويات البلدين حول مكافحة الإرهاب الدولي على الأراضي السورية، مضيفا: نحن نعتقد أن جميع الآليات التي قمنا بإنشاءها أو المزمع تأسيسها في سياق المفاوضات مع كل من الجانب الأمريكي، والمجموعة الدولية لدعم سوريا تستحق الحفاظ عليها وأن يطرأ عليها أيضاً المزيد من التحسن والتطور.