بايعت جماعة «الجهاد» فى مصر، الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب «الحرية والعدالة»، على أن «يكونوا طوع بنانه ورهن إشارته بدمائهم وأرواحهم وكل ما يملكون»، فى بيان لها. وقال أسامة قاسم، قيادى التنظيم، إن الجهاديين أصدروا هذا البيان ليؤكدوا ل«مرسى» وجود من يستعد للتضحية معه على جميع الأصعدة وإلى أقصى مدى، ليستطيع مقاومة الضغوط التى تمارس عليه من المجلس العسكرى. وأضاف البيان أن الفارق الضئيل فى أصوات انتخابات الرئاسة بين «مرسى» والفريق أحمد شفيق يعكس حجم المخاطر وحجم فساد المجتمع المصرى، حسب وصفه، ويعكس أيضاً مقدار المهمة الصعبة الذى يلزم بذله لإعادة الوحدة للشعب والسعى الدءوب من أجل صياغة هذه الأجيال التى عمل النظام البائد على تغييب وعيها ومسخ أفكارها، وأن إعادة الأوضاع للوضع السوى تحتاج لمجهود ضخم من جميع القوى. وذكر البيان أن ما حدث من حل مجلس الشعب «فضيحة»، مشيراً إلى أن «العسكرى» يحاول تطويق الثورة المصرية من أول لحظة بالخروقات والتجاوزات التى صدرت منه فى أول يوم فى محاولات بائسة لإطالة أمد المرحلة الانتقالية واستمرار السلطة فى يده. وطالب البيان جماعة الإخوان بألا يقبلوا ب«الفتات فى المواقف الفاصلة» وأن «الهمة يجب أن تكون على قدر المطالب»، مشيراً إلى أن «الجماعة» قد تخرج من المشهد بأكمله إذا قبلت بفتات السلطة، لافتاً إلى أن المعركة معركة حق.