أشعل القبض على «أحمد شريف» الشهير ب«شبرا»، القيادى برابطة «ألتراس الزمالك»، فجر أمس، ثورة غضب بين صفوف «وايت نايتس»، بعد تنفيذ أمر ضبطه وإحضاره، بناء على بلاغ قدمه العامرى فاروق، وزير الرياضة. واتهم وزير الرياضة «قيادى الألتراس» بسبه وقذفه، وتهديده بالقتل على تليفونه المحمول، إضافة إلى مشاركته فى اقتحام المؤتمر الصحفى الذى عقده «العامرى» باستاد القاهرة، الخميس الماضى. وبعد تحقيقات موسعة أجراها أحمد رفعت، رئيس نيابة العجوزة، مع «شبرا» بإشراف المستشار أيمن البابلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، تقرر حجزه إلى اليوم الخميس لاستكمال التحريات. وسارع نحو 200 من أعضاء «وايت نايتس» بمحاصرة مبنى النيابة بمحكمة شمال بإمبابة، وأعلنوا أن «الجروب» لن يصمت تجاه ما يحدث من ممارسات قمعية، وقطعوا طريق محور 26 يوليو لمدة 15 دقيقة. وذكرت مصادر أن «الضبط والإحضار» شمل نحو 30 آخرين بخلاف «شبرا»، الذى تم القبض عليه فجراً من منزله. وقال الجروب فى بيان على صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك»: «إن لم تصل نيران الثورة إلى معاقلكم ومخابئكم فإنا لها موصلون.. عهد قطعناه.. المعركة بدأت الآن، وحرمة البيوت بالنسبة لنا خطوط مشتعلة ملتهبة تحرق الباطشين والغادرين وتزلزل بيوتهم وتدمر حياتهم فلا يجدون من سبيل بعدها إلا الموت.. أوطان مقيدة وشعوب مستعبدة وعقليات مريضة». وقال أحد قيادات الوايت نايتس ل«الوطن»: إن ما حدث مع «شبرا» يؤكد عودة عهد الداخلية القديم، مشيراً إلى أن بلاغ الوزير يفتقد إلى أى دليل، وهو مجرد ادعاءات، وكل تهمة «شبرا» أن اسمه معروف للجميع بصفته أحد القيادات الكبرى للجروب.