ضرب إعصار قوي مع رياح وصلت سرعتها حتى الآن إلى 300 كلم/ساعة، ضاحية أوكلاهوما سيتي بجنوب الولاياتالمتحدة، ما أدى إلى مقتل 91 شخصا على الأقل، حسب وسائل الإعلام الأمريكية. وقال مسؤول طبي في أوكلاهوما سيتي، إن ما لا يقل عن 37 شخصا قتلوا بالإعصار الذي ضرب مدينة موري، في حين أن جميع وسائل الإعلام الأمريكية أوضحت أن حصيلة الضحايا قد ترتفع إلى 91. وكانت محطة "سي إن إن" ذكرت في وقت سابق، أن ستة أشخاص قتلوا خلال الإعصار الذي اجتاح مدينة موري في أقل من ساعه ولكنها لم تعط أية تفاصيل حول الضحايا. وحسب محطة التلفزيون المحلية "كاي اف او ار/ان بي سي"، فإن شخصين من القتلى هما امرأة وطفلها. وقال صحافيون في المحطة المذكورة إن أطفالا احتجزوا بين انقاض مدرسة "بلازا تاورز" في مدينة موري التي يقطنها حوالي 55 ألف نسمة والتي تأثرت أكثر من غيرها بالإعصار. وأظهرت صور بثتها محطات التليفزيون عناصر من فرق الإنقاذ وهي تبحث بين الإنقاذ. كما ضرب الإعصار مدرسة أخرى في المنطقة. وبثت محطة التلفزيون المحلية من خلال مروحية صورا تظهر منازل على مسافات كبيرة وهي مدمرة كليا مع تدمير عشرات السيارات وانهيار جدران وأشخاص بين أنقاض المنازل. وسجل اندلاع حريق واحد على الأقل. وتم إخلاء المركز الطبي في المدينة، حسب ما قال متحدث لمحطة "سي إن إن" وتم نقل كل المرضى إلى مستشفيات أخرى. وحسب محطة "نيوز 9" تم تأمين ملاجئ في مدينة أوكلاهوما سيتي خصوصا في الكنائس. وبعد الظهر انطلق الإعصار من مدينة موري متوجها إلى مدينة ميكير. وقدرت الأرصاد الجوية المحلية قوة الإعصار ب"إي أف-44" على سلم الأعاصير، ما يعني إعصارا مع رياح تصل سرعتها إلى ما بين 260 و320 كلم/الساعة. ومن ناحيته، قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما "يتابع تطورات الوضع"، موضحا أن أجهزة الطوارئ الفدرالية في حالة استنفار وهي مستعدة لتقديم أية مساعدة ضرورية.