بدأت البلاغات تتوالى ضد عدد من المنتمين للتيارات الإسلامية، بسبب تعديهم على أعضاء في حملة "تمرد" وعلى عدد من المواطنين أثناء توقيعهم على استمارات سحب الثقة من الرئيس "مرسي". حيث قام منذ قليل أحد أبناء قرية الحديقة، يدعى أحمد حسين مناع 14 سنة بتحرير المحضر رقم 63 جنح، يتهم فيه المدعو "هاني ت"، مدرس، بالتعدي عليه بالضرب وإحداث عدة إصابات بأماكن متفرقة بالجسد، بسبب قيامه بتوزيع استمارات سحب الثقة من الرئيس مرسي وتأييد حملة "تمرد". يقول صبري حسين مناع، أحد مصابي الثورة، ابن عم المجني عليه، أنه أثناء قيام نجله عمه حاملا في يديه استمارة لحملة "تمرد" قام المشكو في حقه باعتراضه وقام بالتعدي عليه، وإحداث عدة إصابات بجسده، تم التوجه إلي نقطة الشرطة بالقرية، والتي وجهتهم إلى مركز شرطة طما، تم توقيع الكشف الطبي على المجني عليه، وإثبات الواقعة، وتحرير محضر بالواقعة. وكانت نيابة طهطا بدأت تحقيقاتها في بلاغ مشابه مقدم من إحدى الناشطات تدعى فتحية إبراهيم، أمينة المرأة بحزب التجمع، وعضو حركة "تمرد" بسوهاج، ضد أحد الأشخاص المنتمين للتيار الإسلام السياسي، تتهمه بسبها ومحاولة التعدي عليها بالشوم، وكانت بيده، حيث أكدت الناشطة السياسية ل"الوطن" أنها كانت متواجدة بميدان عبد الحميد جمعة بطهطا، وأثناء قيامها باستلام أستمارات سحب الثقة من الرئيس، فوجئت بالمدعومحمد عبد الحميد أبو زياد يتجه نحوها حاملا شومة وحاول التعدي عليها، لولا مجموعة الشباب المواطنين الذين تصادف تواجدهما للتوقيع علي استمارة سحب الثقة "تمرد." وأضاف إبراهيم أنها لم تكن المرة الأولى بل حدثت مثل هذه التصرفات من قبل المنتمين للتيارات الإسلام السياسي، أكثر من مرة كان آخرها بمنطقة "ساحل طهطا،" حاول عدد منهم التعدي عليها وعلى الشباب المشاركين في الحملة، خاصة مع إقبال المواطنين بمنطقة الساحل على التوقيع علي استمارات سحب الثقة، حيث تم التوقيع على أكثر من 4 آلاف استمارة فقط بمنطقة ساحل طهطا، وهو مأ أحدث حالة من الرعب في نفوس المنتمين للتيارات الإسلام السياسي.