سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«آسف يا ريس» تتمرد على «تمرد».. «اللى عصروا الليمون همّا اللى لازم يتجرعوا مرارة طعمه».. ومن غيرنا «تمرد» مش هيمشى «أدمن» الصفحة: شباب الثورة أذلوا «مبارك» وقالوا علينا عبيد البيادة
«اللى مالوش خير فى أهله ملوش خير فى حد» مثل شعبى قديم اتخذته حملة «آسف يا ريس» سبباً لمقاطعة حملة توقيعات «تمرد» لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، ورغم موقفهم الذى تم إعلانه مسبقاً فإن الصفحة تركت حرية الاختيار للمنضمين إليها فى تأييد موفقهم أو رفضه. «مش إحنا عبيد البيادة.. يبقى الأحسن إننا نفضل الكتلة الصامتة وإحنا الكسبانين»، ثبوت رؤية كريم حسين «أدمن» صفحة «آسف يا ريس» فى حكم جماعة الإخوان الذى لم يستمع إليه أحد هو وكل أعضاء حملته أصبح فى نظرهم الأفضل وهو يعتبر بمثابة «تخليص حق» مبارك بما يفعله د. مرسى وجماعته الإخوانية حالياً فى الشعب المصرى، حسب قوله، الانتخابات هى الدليل الوحيد على وجود أنصار «مبارك» كما يوضح «كريم» قائلاً: «مش إحنا فلول.. طيب إحنا بقى مش بنظهر غير فى الانتخابات، زى أيام شفيق»، رغم انضمام الفريق أحمد شفيق مؤخراً لحملة «تمرد» فإن صفحة تأييد «مبارك» لن تنضم، حسب الشاب العشرينى «المبادئ لم ولن تتجزأ لدينا ولن ننافق أو نجامل أحداً على حساب آرائنا وقناعتنا الشخصية، فليس لدينا هدف أو طموح شخصى أو سياسى نسعى له حتى نتحالف مع من أهانوا رموزنا ولم يحفظوا لهم الجميل بل زجوا بهم داخل السجن». «عذراً يا سادة، مَن عصر الليمون أمس بمفرده عليه الآن أن يتجرع مرارة طعمه»، يوضح «أدمن» صفحة «آسف يا ريس» وجهة نظره فى حملة «تمرد»، المكونة من شباب ثاروا على عهد الرئيس السابق «مبارك»: «الناس دى ماحترمتش الرموز السياسية، وأصروا على إنهم يهدوا تاريخه يشربوا بقى»، مؤكداً أنهم نوهوا مراراً ببطش الإخوان «قلنا لهم شفيق قالوا إحنا خدامين العسكر واللى بينا وبين شفيق دم لكن اللى بينا وبين الإخوان خلاف سياسى». ال«أدمن» يؤكد «إحنا كتلة ليها حجمها ومن غيرنا مرسى مش هيمشى، لكننا محتاجين نبقى شعب مش تيارات وتوجهات سياسية».